قال مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد ركن «أحمد عسيري»، الثلاثاء، إن السعودية أبدت استعدادها لتدخل بري في سوريا تحت قيادة التحالف الدولي وليس عملا فرديا.
وأضاف في حديث لسكاي نيوز عربية أن «مناورات رعد الشمال اختبار جيد لجاهزية قواتنا ومنشآتنا العسكرية».
وكانت السعودية والإمارات قد أبدتا في وقت سابق استعدادهما للمشاركة في عمليات برية عبر الحدود التركية ضد «الدولة الإسلامية» في إطار الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد التنظيم في سوريا والعراق.
واعتبر وزير الخارجية المصري «سامح شكري» أمس أن تدخل السعودية والإمارات في سوريا عمل سيادي تضطلع به هذه الدول لما تراه ينطلق من حرصها على تفعيل سياساتها، وأنه يأتي في إطار منفرد وليس في إطار التحالف الإسلامي.
وفيما يختص بالسفينة المحتجزة في جازان، قال «عسيري» :«تم التحفظ على السفينة التي تحمل علم الأمم المتحدة في ميناء جازان لوجود مواد لم يتم التصريح بأنها موجودة على متنها».
واحتجزت قوات التحالف العربي الثلاثاء سفينة في ميناء جازان، بعد الاشتباه بنقل مواد محظورة إلى اليمن تشمل أجهزة اتصالات وتشفير عسكرية.
ويتواصل توافد قوات الدول المشاركة في مناورات «رعد الشمال» التي ستنطلق شمالي السعودية، بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية، إضافة إلى قوات درع الجزيرة، وتعد الأكبر من نوعها في المنطقة.
ويشكل «رعد الشمال»، التمرين العسكري الأكبر من نوعه أيضا من حيث العتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة.
ويضم رعد الشمال كل من السعودية والإمارات والأردن والبحرين والسنغال والسودان والكويت والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتونس وجزر القمر وجيبوتي وسلطنة عمان وقطر وماليزيا ومصر وموريتانيا وموريشيوس.
ويهدف التمرين الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول الخليجية والعربية والإسلامية، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات ورفع الجاهزية القتالية، وتدريب القوات المشاركة على الآليات العسكرية الحديثة.