أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن قرب إطلاق التطبيق الذكي «كلنا أمن» لتقديم البلاغات عبر الهواتف الذكية، ويهدف التطبيق إلى تعزيز ثقافة المواطن رجل الأمن الأول، وحفظ أمن واستقرار المجتمع، وإلى التسريع في عمليات الإنقاذ، والتقليل في نسبة الأضرار والخسائر.
ويمكن التطبيق من تقديم البلاغات على إختلافها سواء كانت الواقعة مرورية أو جنائية أو أي واقعة تهدد أمن الوطن، وستكون آلية عمل التطبيق عبر إرسال البلاغ كتابيا أو بالصور أو مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وسيستقبلها أقرب فرع لإدارة العمليات وسيؤخذ الإجراء اللازم بسرية وفعالية، ويمكنك التطبيق من متابعة البلاغ ومعرفة حالته.
وبين الفريق «عثمان المحرج» مدير الأمن العام في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أنّ فكرة هذا التطبيق انطلقت بدعم وتوجيه مباشر من الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بهدف توفير كل السُبل التي تمكّن المواطنين والمقيمين من تعزيز دورهم الفاعل في الإسهام والمشاركة في المنظومة الأمنية.
كما أضاف بأنّه سيتم التعامل مع البلاغات المقدمة من المواطنين والمقيمين بكل سرّية وباحترافية عالية، مشيرا إلى أنه يمكن لأي مواطن أو مقيم تحميل تطبيق «كلنا أمن» عبر متجر iOS أو أندرويد أو ويندوز، وذلك بعد التسجيل عبر إدخال رقم هويته وجواله ليتم بعدها إرسال كلمة مرور تستخدم لمرة واحدة، منوها بأنه يجب على المستخدم التحقق من كلمة المرور لإكمال عملية التسجيل، وذلك بعد حفظ بيانات المواطن والمقيم في قاعدة بيانات آمنة ليتم استخدامها لاحقا وليتمكّن من استخدام جميع مزايا التطبيق مثل تقديم البلاغات وتلقي الإشعارات والتنبيهات، حيث يسمح التطبيق بتسجيل تقديم بلاغات الحوادث مع المعلومات ذات الصلة (الصور والموقع الجغرافي باستخدام جهاز تحديد المواقع GPS).
وأشار الفريق «المحرج» إلى أن التطبيق يتيح استخدام موقع (GPS) الحالي للجوال وإرساله مع البلاغ، كما يمكّن المستخدم من أن يرفق مع البلاغ صوراً مباشرة أو فيديو من الكاميرا أو من معرض الصور في الجوال أو مقطع صوتي، بالإضافة إلى تحديد موقع أقرب قسم شرطة أو مرور بالاعتماد على موقعه الجغرافي الحالي ليتم إرشاده إليه عبر الخريطة التفاعلية.
جدير بالذكر أن عالم التطبيقات قد أتسع في السنوات الأخيرة ليقدم العديد من الخدمات المختلفه التى يتوقف عليها الحياة اليومية كما توسعت لتتيح له فرصه إنهاء الإجراءات المتنوعة إلكترونيا.