لقطات من السعادة والمرح شاركها أسرى إسرائيليون تم إطلاق سراحهم مؤخرًا من لدى حركة حماس، ما يكذب الرواية الإسرائيلية التي ادعت تعرضهن للقسوة والتعذيب أثناء فترة احتجازهن.
ونشروا مقاطع فيديو قصيرة عن حياتهن، من خلال تطبيق " تيك توك" وتظهر فيه حياتهن طبيعبة وخالية من أي توترات نفسية.
ألما أور (13 عاما) التي خرجت مع شقيقها نعوم (17 عاما) في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، ظهرت في مقطع فيديو مع صديقتها على "تيك توك"، وكتبت: "الورود حمراء.. خرجت للتو من أسر حماس".
@1234user59 החיים דבש שחוזרים מהשבי😜#פוריו #עזהלאנד
♬ original sound - omotolaa
وفي مقطع فيديو آخر ظهر شقيقها نعوم، قائلا إنه "بدأ يعود إلى الحياة الطبيعية".
@noam_or2 ותכניסו אותי קצת לעניינים פה בטיקטוק על טרנדים #אהודמהטיקטוק #פוריו #עוטף_עזה #קיבוץבארי
♬ צליל מקורי - noam_or2
أما الفتاة غالي ترشانشيسكي (13 عامًا) على فكتبت: "الحياة تعود عسلا.. كل شيء كان جيدًا.. فكاهة المختطفين".
وقالت ناشطة أخرى لغالي: "أنا متأكدة من أنك تحرزين تقدمًا الآن في الفصل في دروس اللغة العربية"، فأجابت: "رائع، سأقوم بخمس وحدات".
وأثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر، ظهر عناصر كتائب عز الدين القسام يربتون على الأطفال ويترفّقون بالمسنين أثناء تسليمهم إلى طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
كما ظهرت مشاهد تبادل مجاهدي حماس والأسرى الإسرائيليين التلويح بالأيدي لبعضهم في إشارة وداع، ما أثار غضب بعض المسؤولين الإسرائيليين.
وتزامنت هذه المشاهد مع نقل محطات تلفزة إسرائيلية عن الأهالي قولهم إن ذويهم الأسرى تلقوا معاملة حسنة أثناء أسرهم، ولم يتعرضوا لتعذيب ولا سوء معاملة.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن أقارب الأسرى الإسرائيليين الذين تم إطلاقهم قولهم: “لم يتعرضوا لسوء معاملة ولم يتعرضوا للتعذيب”.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه “بشكل عام يتحدثون عن معاملة جيدة هناك من قبل نشطاء حماس، وعدا نقص الأدوية لم يتعرضوا لمعاملة عنيفة أو تنكيل”.
وكانت تل أبيب أبقت الإسرائيليين الأسرى الذين تم إطلاقهم بعيدا عن الإعلام، ولم تسمح سوى لأقاربهم وأصدقائهم بالاجتماع بهم.
((2))