قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن بلاده لن تسمح بأن تدار غزة بعد الحرب من قبل من "يدعم أو يمول الإرهاب"، مثلما لن تسمح بأن تكون "فتحستان" في إشارة للسلطة الفلسطينية وحركة "فتح".
وقال نتنياهو عن تسليم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة، إنه لن يسمح "بأن تكون غزة بعد الحرب فتحستان".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الولايات المتحدة تدعم تمامًا العملية البرية الإسرائيلية في غزة وتتصدى للضغوط الغربية لوقف الحرب".
لكنه أقر بوجود خلافات مع الولايات المتحدة حول مرحلة ما بعد "حماس" في القطاع.
بدورها، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسؤولون أمريكيون قولهم إن واشنطن أن يجري تقليص المرحلة الأكثر كثافة من الحرب الإسرائيلية على حركة "حماس" في جنوب قطاع غزة في أوائل يناير/ كانون الثاني المقبل، لتصبح محدّدة الأهداف بشكل أكبر.
ويقول المسؤولون إنه لا تزال لدى إسرائيل ما وصفوها بـ"أهداف عسكرية مشروعة" في جنوب غزة، تبرّر هجومها المستمرّ حول خان يونس وغيرها من المناطق التي يُعتقد أن كبار نشطاء حركة "حماس" يتواجدون فيها، إلا أن واشنطن تتوقع تحوّلاً في التكتيكات بعيداً عن الهجوم البري الكامل، على الأرجح في يناير، نحو غارات متلاحقة لملاحقة كبار قادة "حماس" وأهداف أخرى عالية القيمة، وفق ما يؤكده المسؤولون الذين تحدثوا إلى الصحيفة شرط عدم الكشف عن هوياتهم.
ويقول مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "الآن هي المرحلة الأكثر كثافة"، مؤكداً أنه في مرحلة ما، سيكون النهج مختلفاً، مع وجود عدد أقل من القوات على الأرض.