بثت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، مشاهد نوعية لمعارك في منطقتي الدرج والتفاح شرقي مدينة غزة، مع قوات الاحتلال، وأخرى متعلقة بإسقاط طائرة (Skylark-2) التي تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شمال تل الزعتر شمال قطاع غزة.

وأعلنت "القسام"، الجمعة، تنفيذ كمائن نوعية وتفجير حقول ألغام، ضد قوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، في محاور التوغل في قطاع غزة، وفجّرت المزيد من الدبابات والآليات الصهيونية، وأسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية، في حين نفذت سرايا القدس عدة عمليات في إطار التصدي للعدوان.

وبثت "الكتائب"، عبر قناتها على "تليجرام"، مشاهد من استهداف جنود العدو وتدمير آلياته المتوغلة في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة.

وأظهرت مشاهد "القسام"، استهداف مقاتليها عددا من الآليات ما بين دبابات وجرافات من مسافات مختلفة، بقذائف "الياسين 105"، وإصابتها بشكل مباشر.

وتضمنت المشاهد أيضا استهداف إحدى الآليات براميين اثنين، ومشاهد استهداف ليلية.

كما أظهر مشهد استهداف دبابة يعتليها أحد الجنود من مسافة قريبة حيث اشتعلت فيه النيران بعد إصابتها.

وبثت كتائب "القسام" أيضا، مشاهد لطائرة (Skylark-2) التي تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شمال تل الزعتر شمال قطاع غزة.

وفي فيديو ثالث، أعلنت كتائب "القسام"، عن إطلاق رشقة صاروخية مساء الجمعة من شمال غزة، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونشرت "القسام"، مقطع فيديو يُظهر جانبا من إطلاق الرشقة الصاروخية، ويظهر فيه صواريخ عدة في أثناء التجهيز لإطلاقها، ولحظة إطلاقها تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب "القسام"، استهداف 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية في منطقتي الدرج والتفاح، مضيفة أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في منطقتي الشعف وجبل الريس شرق مدينة غزة.

وأضافت أنهم فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة إسرائيلية، واستهدفوا قوة أخرى متحصنة في مبنى بقذيفة "تي بي جي" موقعين في صفوفهم عددا كبيرا من القتلى والجرحى.

ودأبت "القسام" على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال -في مختلف محاور القتال- منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تستخدم الكتائب قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، بجانب الكمائن المحكمة، وعمليات القنص الدقيقة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة "21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.