رأى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، «عبد الله بن زايد»، أن «دعم إيران للإرهابيين في سوريا يعرقل الحل السياسي»، مضيفاً أن هناك علامة استفهام حول نوايا طهران تجاه تحقيق الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الروسي - العربي الذي انطلق، اليوم الجمعة، في موسكو، بحضور وزير الخارجية الروسي، «سيرغي لافروف»، والأمين العام للجامعة العربية، «نبيل العربي»، حسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وطالب «بن زايد» إيران بوقف دعمها للجماعات الإرهابية في سوريا والتدخل في الشأن العربي.
وقال: إن «اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا (الذي يبدأ سريانه يوم غد السبت) هو خطوة في الطريق السليم، ولا بد أن نحيي الدور الروسي الأمريكي لإنهاء الوضع المأساوي في سوريا».
وشدد على أهمية «مواجهة الإرهاب وكل مسبباته خاصة أن الإرهاب لا يتجزأ ويجب الإنهاء عليه بالكامل سواء داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) أو تلك الجماعات التي تدعمها إيران».
وأكد أن بلاده حريصة على تطوير العلاقة مع روسيا، مضيفا: «على الرغم من عدم اتفاقنا أحياناً مع موسكو إلا أننا نتشارك الهدف بشرق أوسط آمن ومستقر».