ذكر عضو مجلس محافظة نينوى، «علي خضير»، اليوم الاثنين، إن معركة الموصل المرتقبة لن تشهد مشاركة قوات «الحشد الشعبي» .
وأوضح أن مجلس محافظة نينوى صوت اليوم الاثنين على عدم مشاركة قوات «الحشد الشعبي» في معركة الموصل المزمع شنها قريبا.
وأرجع عضو مجلس نينوى التصويت بالإجماع من قبل أعضاء مجلس نينوى على عدم مشاركة الحشد كونها قوات غير نظامية ومن الممكن أن يؤدي الزج به في المعركة لإلحاق المزيد من الخسائر في الأرواح لأن الموصل مدينة تضم حاليا نحو 2 مليون نسمة .
ورحب «خضير» بمشاركة القوات النظامية من الجيش العراقي وقوات الشرطة الاتحادية وقوات «البيشمركة» في معركة الموصل .
وفي ذات السياق، دعا رئيس الجبهة التركمانية النيابية «أرشد الصالحي» الحكومة الاتحادية إلى منح جزء من عمليات تحرير نينوى للتركمان، مشددا على ضرورة تمثيل المكون التركماني في مجلس الوزراء بوصفه المكون الرئيسي الثالث بالدولة.
ودعا «الصالحي» في بيان الحكومة إسناد جزء من عمليات تحرير نينوى للتركمان لأنهم جزء من المحافظة ويعرفون جغرافية الأرض والسكان، كما يجب توفير السلاح والعتاد لهم لغرض الشروع بتحرير نينوى.
ولفت «الصالحي» إلى أن أبناء هذا المكون يدعمون الإصلاحات في الحكومة شريطة أن لا تخلو الكابينة الوزارية من الوزراء التركمان كما يحصل حاليا.
وقد تشكلت ميليشيا «الحشد الشعبي» في العراق في 13 يونيو/حزيران 2014 لمواجهة هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتعد قوات شبه عسكرية تنتمي إلى المكون الشيعي ظهرت في المشهد العراقي بعدما أفتت المرجعية الدينية الشيعية العليا بالعراق «بالجهاد الكفائي».
وكان رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، قد أعلن خلال استضافته بجلسة البرلمان الأسبوع الماضي عن مشاركة «الحشد الشعبي» وقوات «البيشمركة» في عملية تحرير محافظة نينوى من الدولة الإسلامية، مشيرا إلى اشتراك كل القطعات الأمنية و«الحشد الشعبي» والعشائر بالتعاون مع إقليم كردستان في تحرير نينوى.