توقع أشهر فلكي مصري اغتيال الرئيس «عبدالفتاح السيسي» داخل الجيش، بداية من شهر رمضان المقبل، مشيرا إلى أن مصادر من عائلة «السيسي» أكدت له أنه بات حزينا، وكثر بكاؤه ودموعه، خاصة في المناسبات، منتظرا نصيبه الموعود، لذا بدأ يزيد من التدابير الأمنية لحراسته.
وقال الفلكي «أحمد شاهين»، في حوار مع جريدة «النبأ»، الورقية الصادرة هذا الأسبوع، إنه يتوقع أن يتخلى «السيسي» في رمضان المقبل عن الحكم فترة بسبب وعكة صحية، وبعدها سيغتال وسط الجيش، عن طريق الخيانة، وقبلها سيتم إعدام بعض قادة «الإخوان المسلمين»، لتحدث مظاهرات عارمة واقتحامات للسجون.
وأضاف: «عندها الجيش هيقتل في الشعب، ومن هنا تأتي الخيانة، فالشعب سينقلب على السيسي، كما تقول النبوءة».
وتابع: «أنا حذرت الرئيس، وبالفعل هو الآن بيأخذ احتياطاته، ويقوم بتأمين نفسه، لأنه عنده علم بالنجوم والروحانيات، ويفهم ما أقوله جيدا جدا، كما أنه يرتدي خاتما أسود مشهورا، وهذا ليس من قبيل المصادفة».
وزعم الفلكي المصري أنه يعلم اسم الشخص الذى سيغتال «السيسي»، وأنه سيكون من داخل المؤسسة العسكرية نفسها، ومن أقرب المقربين له.
وحول توقعاته لما قد يحدث هذا العام وما يليه، ادعى أن: «العام الجديد سيشهد وفاة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، ووفاة المرشح الأسبق حمدين صباحي بأزمة قلبية، وستتولى أول سيدة رئاسة الوزراء في مصر».
واختتم حواره بالقول: «إنها سنة الأحداث الدموية، خاصة في مصر"، مضيفا: «ما أقوله هو تحذير من منطلق حرصي على المصلحة العامة»، على حد تعبيره.
ويقول الفلكي «أحمد شاهين» عن نفسه إنه دارس لعلوم الفلك والتنجيم العربي القديم والغربي الحديث، وحاصل على دبلوم الكلية البريطانية للتنجيم، والدكتوراه في علوم الفلك والميتافيزكس والماورائيات من المملكة المتحدة، كما أنه عضو في الاتحاد الأمريكي للفلكيين المحترفين، والجمعية الكونية للتنجيم، وعدد من الاتحادات الفلكية بشرق أوروبا، واشتهر بتوقعاته المثيرة للجدل.
