أشاد رئيس الوزراء التركي، «أحمد داود أوغلو»، بعلاقات بلاده الاقتصادية مع إيران، مشيرا إلى أن البلدين يهدفان لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما، من 10 مليارات دولار أمريكي إلى 30 مليار.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، «داود أوغلو» مساء الجمعة، في مطار أسان بوغا بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى طهران في إطار زيارة رسمية (لم يعلن عن مدتها)، هي الأولى من نوعها منذ توليه رئاسة الوزراء.

وأوضح، أن «الإمكانات الاقتصادية التي يتمتع بها البلدان، ذات طبيعة تكاملية، مشيرا إلى أن «ذلك يتجسد في مكانة إيران الهامة في إنتاج النفط، والموقع الجغرافي الذي تحظى به تركيا على خط إمداد الطاقة».

وأكد أن «موقف بلاده تجاه الاتفاق النووي (وقعته طهران مع مجموعة 5+1، في منتصف يوليو/ تموز الماضي)، واضح وصريح، فلقد رحبنا بذلك، فنحن دائما وأبداً ما نتبنى المبادئ والقيم في سياستنا الخارجية».

وتابع قائلا «ولا شك أن اندماج إيران في السوق الدولية، يقدم فرصا جديدة بالنسبة لتركيا التي تملك قدرة إنتاجية فائقة».

وأوضح أن زيارته لطهران، تهدف إلى رفع العلاقات الثنائية بين البلدين لأعلى المستويات.

ومن غير المرجح أن تؤدي الزيارة إلى تضييق الخلافات بشأن الصراع في سوريا، رغم أن مسؤولين من البلدين قالوا إن الخلافات بشأن الأزمة السورية ستطرح للنقاش.

لكن من المتوقع أن تعزز هذه الزيارة العلاقات التجارية بين البلدين بعد أن مهد رفع العقوبات عن طهران الطريق أمام ازدهار اقتصادي.