كشف الأمير السعودي «تركي بن طلال بن عبد العزيز»، الثلاثاء، عن وجود مليوني سوري داخل المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال حديثه في أولى الجلسات الحوارية، ضمن جلسات المؤتمر الدولي بعنوان (اللاجئون والأمن والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط: الحاجة إلى حوار الشمال – الجنوب)، الذي بدأ أعماله في العاصمة الأردنية صباح اليوم بتنظيم من جامعة اليرموك (حكومية).
وقال الأمير السعودي «لدينا 2 مليون سوري في المملكة العربية السعودية، ولكنهم ليسوا في مخيمات، إنما دمجوا في المجتمع السعودي خلال الأربع سنوات الماضية»، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي «باراك أوباما».
وكان الرئيس الأمريكي قد قال إن السعودية لا تقوم بما يكفي لمساعدة الولايات المتحدة على مواجهة مشكلات الشرق الأوسط.
واتهم «أوباما» السعودية في تصريحات صحفية لمجلة ذي أتلانتيك بتأجيج الصراعات في الشرق الأوسط وبأنها تغرد خارج السرب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية، وانتقد ما يراه تمويل الرياض للتعصب الديني ورفضها التوصل إلى التعايش مع إيران، بحد زعمه.
ودخلت الأزمة السورية عامها السادس، وقتل فيها أكثر من 361 ألف شخص بينهم أكثر من 235 ألف مدني، بحسب إحصاءات لمراكز وشبكات حقوقية
كما خلفت الحرب التي يشنها نظام «بشار الأسد»، قرابة 5 ملايين لاجئ فروا من جحيم الحرب، إلى مختلف دول العالم، تحتضن منه تركيا أكثر من نصفهم، بحسب ما نشره موقع الحكومة السورية المؤقتة بالخارج في يناير/ كانون الثاني الماضي.