«مصر» لـ«السيسي»: «ارحل» (1-2)

الأربعاء 23 مارس 2016 11:03 ص

تحول الكثير من مؤيدي الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» الذي نفذ انقلابا على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في يوليو/ تموز 2013 إلى معارضين له بل ووصل الحال ببعضهم إلى المطالبة برحيله الآن بشكل غير مباشر، وبدا ذلك على شاشات الفضائيات والصحف الرسمية، قبل الخاصة، ومن مختلف التيارات الفكرية والأيدلوجيات السياسية.

المذيعة في قناة «القاهرة» بالتلفزيون المصري الرسمي «عزة الحناوي»، هاجمت «السيسي» في برنامجها المذاع على الهواء، قائلة: «سيادتك ما بتشتغلش، ومفيش ملف حليته لغاية دلوقتي من يوم ما جيت».

وتابعت: «النظام رافع شعار ضد الشعب المصري، كأن الشعب محتل، وهناك مصريين تركوا البلد، واستغنوا عن الجنسية المصرية، ولما حد ينوي لهذه المشكلة الخطيرة يتم اتهامه بأنه خائن وعميل».

وعلى الرغم من إحالة المذيعة إلى نيابة أمن الدولة، بتهمة «إهانة رئيس الجمهورية، والتخطيط للانقلاب على نظام الحكم»، إلا أن «الحناوي»، أصرت على وصف «السيسي» بالفشل، وهو ذات الوصف الذي وصفه به، الإعلامي المثير للجدل «توفيق عكاشة» قبل أسابيع، عندما طالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة «قبل خراب البلد»، حسب تعبيره.

الهجوم الأعنف

الإعلامي «إبراهيم عيسى»، الذي اعتاد المصريون على تغيير موقفه، شبه مقولة «السيسي» للمصريين: «اسمعوا لي أنا بس»، بمقولة «فرعون موسى»، حينما قال: «وما أريكم إلا ما أرى».

«عيسى» قال أيضا، تعليقا على حبس الكاتب الصحفي «أحمد ناجي» لمدة عامين، بتهمة نشر مقتطفات تخدش الحياء العام في روايته الأخيرة: «قل كما شئت يا سيادة الرئيس، وتحدث في مؤتمراتك وخطاباتك كما تريد، لكن واقع دولتك شيء آخر.. دولتك تنتهك الدستور وتطارد المفكرين والمبدعين وتحبس الكتاب والأدباء.. دولتك تكره أصحاب الفكر والإبداع».

وتابع: «دولتك دينية يا سيادة الرئيس، وأنت تتحدث طول الوقت عن دولة مدنية حديثة» وأردف: «دولتكم ومؤسساتكم، مثلما كانت عليه في عهد سلفكم (محمد مرسي)، حيث تكره المثقفين والفكر والإبداع، وتحب فقط المنافقين والمتملقين، ومؤلفي أشعار التأييد والغزل».

هجوم «عيسى»، وصفته وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية، بأنه «الأعنف في الصحافة المصرية».

وكان الإعلامي «يوسف الحسيني»، أحد منتقدي «السيسي»، عندما وجه حديثه له قائلا: «لقد فقدت التواصل مع الشعب»، وتابع: «الناس تقول يا سيادة الرئيس إنك لم تكن مثلما تصوروا.. الناس ليسوا سعداء.. ولو كانت التقارير التي تصلك تخبرك بغير ذلك، فهي تقارير خاطئة».

وعن حديث «السيسي» عن بيع نفسه، قال «الحسيني»، الذي كان من أبرز معارضي «مرسي»: «يا ريس.. يمكنك أن توصل المعنى الذي تريده بطريقة مختلفة، موقع (Ebay) العالمي للتجارة الإلكترونية والمزادات، أخذت تصريحاتك، وصنع منها فضحية».

كما انتقد «الحسيني» مطالبة «السيسي» للشعب بألا يسمع كلام أحد غيره، قائلًا: «لم ننتخبك لنسمع كلامك فقط.. ليست هذه الديمقراطية».

طفولة سياسية

«وائل الإبراشي»، المذيع الذي كان أكثر المؤيدين لـ«السيسي»، وجه اللوم لوزارة الداخلية في قضية الحكم على طفل عمره 4 سنوات بالمؤبد، قائلا: «الحكم صدر بناءً على تحريات خاطئة من الضباط المسئولين، وهذه الأخطاء تجعل العالم يضحك علينا، وتفضحنا أكثر من الإخوان ومواقعهم الإلكترونية، أنتم لا تحتاجون لخصوم، لقد أصبحتم خصوم أنفسكم».

وتابع موجها كلامه لأجهزة «السيسي»: «أنتم تعيشون حالة من الطفولة السياسية.. نحن نعيش في مرحلة طفولة الدولة، ومن يكتب تحريات من هذا النوع يمكن أن يسقط عدة دول وليس دولة واحدة.. لن نلقي بالتبعة على أمناء الشرطة، وإنما على مفهوم الدولة البوليسية التي يصمم البعض على إعادتها».

كما هاجم الإعلامي «عمرو أديب»، الذي أجرى «السيسي» في برنامجه مداخلتين هاتفتين، قائلا: «البلد دي معادش فيها حَكَم، وأنا هاخد حقي بدراعي»، وهو ما فسره على البعض أنه نقد لـ«السيسي»، الذي يعتبر حكم بين السلطات.

ولم يكن هجوم «أديب» جديدا، وإنما سبقه نقد ساخر للحكم بالسجن المؤبد على الطفل صاحب الأربعة أعوام، قائلا: «لا نتحدث مع العالم لنشرح لهم ملابسات الأمر، واسمنا أصبح في العالم الآن هو دولة المجانين بحسب ما ذكرت إحدى المطبوعات الأجنبية».

كما انفعل «أديب» على الهواء، في إحدى حلقات برنامجه، وطالب المصريين بالهجرة خارج مصر بدعوى «انعدام الأكل وفرص العمل في البلاد».

وتساءل عن سياسة «السيسي» الاقتصادية، قائلاً: «الريس عايز إيه؟ رايح على فين؟ حد يعرف إيه فلسفته الاقتصادية؟»، لافتا إلى أن التطور الاقتصادي يسير ببطء شديد يدعو إلى الشك، باعتبار أن «القدرة على التطوير» موجودة، إلا أن المضي قدما به إنما هو الذي «ينقصه شيء ما»، على حد تعبيره.

واستطرد: «ماعندناش شغل، ماحدش ح يشغلك، مش ح نقدر نأكلكو، روحوا الأردن أو دبي أو السعودية، ما تقعدوش جوا مصر».

وكتب الشاعر «أيمن بهجت قمر»، مؤلف أغنية «بشرة خير» التي كانت لها صدى كبير في مصر والدول العربية، تغريدة على «تويتر»: «أنا مش هشارك لا بتبرع يروح منه نسبة لشركات الاتصالات والصناديق اللي بيشرف عليها رجال أعمال، ولا حتى هشارك بعمل فني تاني للبلد دي، ما دام البلد دي ما بتحميش حقوقي وحقوق ولادي ولا بتحترمني».

ونشر الإعلامي الساخر «باسم يوسف»، صورة لغلاف مجلة «إنترناسيونالي» الإيطالية، الصادرة بعنوان «مصر.. الديكتاتورية المتوحشة لقائد محدود الموهبة»، مع صور «السيسي»، وعلق عليها، قائلا بسخرية: «غلاف مجلة إنترناسيونالي من أشهر مجلات إيطاليا.. الحمد لله إن التآمر على علاقات البلدين مجبش نتيجة، المجلة زي ما هو واضح بتشكر في رئيسنا العظيم وبتقول عليه كلام كويس من أعظم الزعماء العرب والعالم وإننا محظوظين بإنه رئيسنا».

بديل آمن

«عبد الله السناوي»، الكاتب الصحفي المقرب من الجيش قال في مقال أخير له، بصحيفة «الشروق» إنه «لا يمكن إنكار أن مصر في أزمة تهدد مستقبلها، دون أن يكون واضحا ماذا بعدها، كأي أزمة من هذا النوع يستحيل تجاوزها بسلام دون الاعتراف بها وفتح مسام الحوار العام لكل رأى واجتهاد».

وتابع: «تحتاج مصر إلى بديل آمن في التوجهات والممارسات، يستند إلى الشرعية الدستورية ويعمل على توسيع التوافقات العامة، وأي بدائل أخرى تعد مشروعات انفجارات محتملة، لا نعرف أولها من آخرها، ولا على أي نحو سوف تستقر بنهاية المطاف».

وبحسب «السناوي»، فإن السيسي قال للمثقفين إنه «ليس فرعونا، وأنه من أبناء مصر»، وأشار «السيسي» بيديه إلى المقعد الجالس عليه، وقال: «أي واحد سيجلس على الكرسي بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لا يستطيع تغيير الدستور، أو البقاء رئيسا أكثر من المدة المقررة».

ويخالف حديث «السيسي» للمثقفين، ما ذكره للإعلامي «عمرو أديب»، في مداخلة هاتفية قبل أسبوعين، حين قال: «لن أترك البلاد حتى تنفيذ ما وعدت به»، وهو ما كرره في خطابه الأخير حينما قال، خلال مؤتمر «رؤية مصر 2030»، الشهر الماضي: «مش هسيبها وهفضل أبني لحد ما تنتهي حياتي»، في إشارة إلى بقاءه في سدة الحكم.

واعتبر «كمال الهلباوي»، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، في حوار له بجريدة «المصريون» أن «للنظام الحالي له أخطاء كثيرة وتجاوزات، أخطاء في الصحة وأخطاء في التعليم وأخطاء في الداخلية وأخطاء في النقل وأتمنى اختفاء هذه التجاوزات، علما بأننا مازلنا فاشلين في تطبيق النظام السياسي الديمقراطي، فضلا عن تصريحات ووعود أعلنها السيسي، قبل سنتين، أهمها تجديد الخطاب الديني وغيره ولكنها لم تنفذ حتى الآن».

«عبد الناصر سلامة» الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الأهرام السابق، قال في مقال له: «الأوضاع باتت مزرية على مختلف الأصعدة، فقد بدا واضحا أننا نسير إلى طريق الهاوية، في ظل اهتمامات غريبة بالأقفاص السمكية، والمساكن البدوية، دون رؤية واضحة لمستقبل وطن بأكمله، ودون الاعتماد على خبراء بمستوى المرحلة، أو مسؤولين على مستوى المسؤولية، وإلا فإن الأمر يستدعى اعترافا بالإخفاق، وانسحابا مُهذبا وآمناً من المشهد، انطلاقاً من ضمير وطني، وحرصاً على سلام المجتمع».

شفا طوفان

الدكتور «مصطفى حجازي»، المستشار السياسي لـ«عدلي منصور» أول رئيس مصري بعد الانقلاب على «مرسي»، قال في مقال له، إن مصر على شفا طوفان اقتصادي واجتماعي وحضاري، وأن آثاره ستتفاوت دماره ليس وفقا لـ«جغرافيا الأرض»، ولكن وفقا لـ«جغرافيا العقل».

وأضاف «حجازي» أن إنقاذ الأوطان وصلاحها كـ«النسك».. لا يصح من غير أهله ولا بغير ضوابطه.. أما من لا يزال يرى «أنه جَرَّب الصلاة من غير وضوء ونِفعت».. فهذا شأنه، ولكن «فليدع شأن مصر ومستقبلها.. على أمل أن تنجو من الغيبوبة».

كما أكد، أن «مصر بها فائض من التدليس والاحتكار والكيد السياسي والمماحكة السياسية.. وفى وسط كل ذلك.. العقل غائب.. والعدل غائب.. والجدية الواجبة لإنقاذ وطن غائبة».

كما شن «كريم حسين» أدمن صفحة «أسف يا ريس»، المؤيدة للرئيس المخلوع «حسني مبارك»، هجومًا حادًا على «السيسي» بعد اتهامه لمبارك بأنه «جاب البلد الأرض»، قائلًا له: «اللي جاب البلد على الأرض هو اللي تاجر بفقر المواطن الغلبان في القنوات والخطب، وقام رافع عليه الأسعار، وشايل من عليه الدعم، الميه والكهرباء والسلع.. هتكلوا مصر يعني.. اللي جاب البلد على الأرض هو اللي طلع وقال الناس إن المية بتتباع بسعر قليل ومش هنقدر نبيعها بالسعر ده ولازم نرفعه.. أنا مش قادر أديك».

واستطرد: «اللي جاب البلد على الأرض ياريس هو اللي ضيع 36 مليار دولار احتياطي نقدي و9 مليار دولار وديعة حرب الكويت.. اللي جاب البلد على الأرض هو اللي طلع وقال لوزير الإسكان أنا اللي بقولك ارفع أسعار الشقق.. الجنة يدخلها الفقراء.. اللي جاب البلد على الأرض هو اللي الدولار في عهده بقى بـ10 جنيهات لأول مرة في تاريخ مصر».

وأردف: «اللي جاب البلد على الأرض ياريس هو اللي السياحة بقت صفر في عهده.. اللي جاب البلد على الأرض ياريس هو اللي جنوده عمال تتقتل وتتدبح وتستشهد كل يوم وتتصور فيديو وهو يروح يقولهم يارتني كنت أنا.. اللي جاب البلد على الأرض هو عمال يستلف قروض من البنك الدولي ضعف عدد القروض اللي استلفتها مصر في تاريخها».

وتابع: «اللي جاب البلد على الأرض هو اللي ضحك على الناس المرضى الغلابة بجهاز عبدالعاطي بتاع الكفته وطلع في الآخر فنكوش.. اللي جاب البلد على الأرض ياريس هو اللي طلع يشحت على دولة 7000 سنة برسالة بجنيه»، وختم: »اللي جاب البلد على الأرض هو اللي ممكن يلفقلي قضية ويحبسني علشان بوست تافة زي اللي أنا كاتبه ده».

وفي سابقة لها، هاجمت صحيفة «المصري اليوم» «السيسي» لإجرائه 4 مداخلات هاتفية منذ اعتلائه السلطة في مصر، مشيرة إلى أن اثنتين منها في برنامج «القاهرة اليوم» مع الإعلامي «عمرو أديب»، واثنتين في برنامج «القاهرة 360» مع «أسامة كمال».

«المصري اليوم»، الذي نشرت مقالا لكاتبة طالبت «السيسي» باعتبارها «ملك يمين»،  وأخرى خاطبت «السيسي» قائلا: «انت بس تغمز»، تساءلت عن موقف «السيسي» من التلفزيون الرسمي «ماسبيرو»، وتفضيله أشخاصا بأعينهم للحديث معهم وإيصال رسائل للشعب من خلال نوافذهم، وقالت: «كل رؤساء الدول على مستوى العالم يخاطبون المواطنين عن طريق التليفزيونات الرسمية، وما يقوم به السيسي من تجاهل التليفزيون المصري شيء صعب وغير مطلوب».

كما هاجمت قناة «النهار» الخاصة، هي الأخرى «السيسي»، واستغلت أحد مقولاته التي كشفت ضيقه بالإعلام: «ما يصحش كده»، وحولتها إلى اسم لأحد البرامج التلفزيونية الساخرة، تنشر إعلاناته في شوارع القاهرة.

«السيسي»، من جانبه، عبر عن غضبه من طريقة تناول الإعلاميين لبعض القضايا والأزمات التي تمر بها مصر، واستنكر في كلمته، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة تعليقا على تصريحات الإعلامي «خالد أبو بكر» أثناء غرق الإسكندرية بأن «السيسي» يجلس مع رؤساء شركة «سيمنز» و«سايب البلد تغرق»، وقال «السيسي»: «عيب ولا يصح ما تقوله، وليست هي الطريقة المثلى لتناول الأمور».

وأضاف «السيسي» أن «الإعلام المصري به إعلاميون لا يفهمون شيئا، وينشرون الجهل بين الناس بدون وعي، وسأشكوهم للشعب، لأنهم يتجاوزون ويعذبونني على أنني أقف هنا بينكم وأتولى المسئولية».

ارحل

ويعلو صوت الإعلاميين المصريين المؤيدين لـ«السيسي»، بين فترة وأخرى، بمعارضته بشكل صارخ، وما تلبث هذه الانتقادات أياما، حتى تزول ويعود هؤلاء إلى تأييده بشكل أعمى، فيما يشبه مسرحية هزلية تأتي بأوامر من «السيسي» نفسه لتخفيف حدة الاحتقان الشعبي.

إلا أن مراقبين، اعتبروا أن ما يحدث في الإعلام المصري، خلال الشهر الماضي، هو تكرار لما حدث قبل ثلاث سنوات، عندما مهدت وسائل الإعلام للانقلاب على «مرسي» بهجوم شديد وسخرية واسعة، وأن الإعلام الذي ساعد الانقلاب، انقلب عليه الآن، ويقول له: «ارحل».

يخدم وجهة النظر هذه، سعى «السيسي» إلى محاولة حشد مزيد من التأييد له ولسياساته، من خلال التوجه لعقد لقاءات مع عدد من المثقفين والكتاب، في صورة «حوار وطني»، وسط تراجع شعبيته بشكل كبير، فضلا عن الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة منذ توّيه الحكم عام 2014.

وعلى الرغم من عدم لجوء «السيسي» إلى هذه الخطوة طوال أكثر من عام ونصف العام من حكمه، فإنها لا تأتي في إطار حلّ الأزمات المتلاحقة التي تشهدها مصر، إنما فقط محاولة لتخفيف حدّة الانتقادات الموجّهة إلى النظام الحالي.

في التقرير القادم:

أجهزة السيسي تسير عكس تياره

انتقادات دولية عنيفة في ملف حقوق الإنسان

القضاء يخلي سبيل المعتقلين السياسيين

الظروف المعيشية والاقتصادية والاجتماعية باتت لا تطاق

مبادرات الرحيل تأتي من أروقة النظام

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر السيسي ارحل

«أيمن نور»: أؤمن بشرعية «مرسي» وأتمنى سقوط «السيسي» في 2016

تقرير: الإمارات أصبحت مخزنا لمهملات «السيسي» المزعجة

«السيسي في قلوب السعوديين» وسم تحول لسخرية وهجوم على الرئيس المصري

تشبيه إعلامية مصرية «السيسي» بـ«هتلر» يثير موجة غضب بين مؤيديه

«المرزوقي»: «السيسي» يوصينا بالحفاظ على تونس وهو من ضيع مصر

في بلاط الجنرال

«مصر» لـ«السيسي»: «ارحل» (2-2)

صحيفة إماراتية: دول الخليج مترددة في إرسال الأموال إلى مصر

سخط إلكتروني ضد خطاب «السيسي»: «ارحل».. و«الكلام مش بإذن»

تقرير: (إسرائيل) قلقة من تخلي واشنطن عن حليفها «السيسي»

خطة للإطاحة وانقلاب وثورة مرتقبين .. مصر تقول لـ«السيسي»: ارحل

«السيسي»: مصر تخطو بثبات رغم المحاولات المستمرة لوقف تقدمها