أعلنت قناة «الجزيرة»، قبل قليل، عن سقوط نحو 18 عنصرا من قوات النظام التابعة لـ«بشار الأسد»، بينهم ضابط برتبة لواء، خلال المعارك مع «الدولة الإسلامية» في محيط مدينة تدمر.
وأفادت مصادر ميدانية بسقوط قتلى وجرحى في صفوف «حزب الله» اللبناني، بعد انفجار ألغام كان زرعها تنظيم «الدولة الإسلامية» في تلة السيريتل جنوب قلعة تدمر بعد انسحابه منها.
وذكرت قناة الإخبارية الرسمية، أن القوات دخلت إلى قلب تدمر.
وعرضت القناة صورا من خارج المدينة التاريخية التي يسيطر عليها التنظيم منذ مايو/أيار الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، دعا التنظيم حوالى 15 ألف مدني في مدينة تدمر إلى مغادرتها مع احتدام المعارك مع قوات النظام عند مداخلها الغربية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودعا «الدولة الإسلامية» عبر مكبرات الصوت من تبقى من المدنيين في المدينة للخروج منها نتيجة وصول الاشتباكات إلى تخومها.
وقطع الجيش السوري، الأربعاء الماضي، إحدى طرق إمدادات تنظيم «الدولة الإسلامية» من المناطق الجنوبية الغربية إلى المدينة.
وتعد معركة تدمر وفق «عبد الرحمن» «حاسمة لقوات النظام، كونها تفتح الطريق أمامها لاستعادة منطقة البادية من تنظيم الدولة الإسلامية وصولا إلى الحدود السورية العراقية شرقا»، أي مساحة تصل إلى 30 ألف كيلومتر مربع.
ويسيطر التنظيم على مدينة تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، منذ مايو/أيار 2015، وعمد منذ ذلك الوقت إلى تدمير العديد من معالمها الأثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبدي شمين وبل.