بثت «جبهة النصرة» تسجيلا مصورا لأسير من عناصر «حزب الله» وقع بيدهم خلال معارك العيس بريف حلب الجنوبي.
وأدلى مقاتل «حزب الله»، ويدعى «محمد ياسين» باعترافات حول مشاركته مع الحزب في عدة معارك ضد فصائل المعارضة، بحسب مواقع سورية.
وأوضح «ياسين» أنه ينحدر من بلدة مجدل سلم في محافظة النبطية بلبنان، ويبلغ من العمر 26 عاما، مبينا أنه التحق في صفوف حزب الله عام 2010.
وتابع: «شاركت في معركة القصير، ومعارك جرود القلمون، وجرود رأس المعرة، وجرود عرسال، ورأس بعلبك».
وأضاف: «جئت إلى ريف حلب الجنوبي قبل سبعة أيام، بقصد تصوير المعارك ضد جبهة النصرة، وكان معنا نحن اللبنانيون، وإيرانيون، وأفغان، وعراقيون، إضافة إلى اللجان الشعبية السورية».
وأردف قائلا: «جاء قرار استعادة تلة العيس ومحيطها، فتقدمت القوات الإيرانية نحو العيس، وتلة السيرياتيل، فيما ذهبنا مع اللجان الشعبية إلى التلة الجنوبية».
وأضاف: «بدأنا التحرك الساعة 12 ليلا للتسلل إلى أقرب تماس ممكن مع التلة الجنوبية، وعند الثالثة فجرا بدأ الهجوم على العيس والجنوبية والسيرياتيل، بقيت المواجهات إلى الساعة الثمانة صباحا».
وتابع «محمد ياسين» «ومع بداية الرمي بقذائف الهاون، وقنابل الغاز، والرشاشات عيار 23 و25 من قبلنا، ردت جبهة النصرة علينا، فأصبت بقذيفة في رجلي، وطلقة بكتفي الأيمن».
وأضاف: «أخذوني جبهة النصرة إلى المشفى الميداني، وأجروا لي عمليات لازمة لرجلي، وكتفي، واهتموا بي».
يشار إلى أن «جبهة النصرة» أسرت في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، ثلاثة عناصر من «حزب الله»، في معارك ريف حلب الجنوبي أيضا.
ويُتوقع أن يبدأ أهالي الأسرى الضغط على قيادة الحزب من أجل السعي لإتمام صفقة تبادل مع «جبهة النصرة»، لا سيما أن العدد أصبح أربعة أسرى، وخامس لدى فيلق الشام.