وفي وقت سابق اليوم، كشف وزير الطيران المدني المصري المهندس «شريف فتحي»، أن هناك 7 أشخاص على متن الطائرة المصرية المختطفة في قبرص، بينهم 3 ركاب، مشيرا إلى أنه لا يمكننا الحديث حاليا عن جنسيات المحتجزين أو اسم الخاطف.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم بالقاهرة، أضاف الوزير أن طائرة توجهت إلى مطار لارنكا بقبرص، لإعادة الركاب إلى القاهرة، وقال إنه في حال توفر معلومات مؤكدة عن اسم الخاطف وجنسية المختطفين، سيتم الإعلان عن الأسماء.

وأشار الوزير إلى أن بين المحتجزين الطيار ومساعده ومضيفة وضابط أمن، لافتا إلى أنه لا يستطيع أن ينفي أن الخاطف اسمه «إبراهيم سماحة»، وقال: سنعلن عن المعلومات في بيان في الوقت المناسب.

فيما قالت زوجة «إبراهيم سماحة»، إن هناك التباس في المعلومات حول زوجي وهو ليس الشخص الذي ظهر بالصور وهو ضمن المختطفين وليس خاطف الطائرة.

كما قالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إن مختطف الطائرة مصري الجنسية ويدعى «سيف الدين مصطفى».

وبين الوزير المصري، أنه لم يتم تحديد مطالب حقيقية فعلية من قبل الخاطف بعد، ولا تأكيدات عن الجنسيات الموجودة على متن الطائرة، وهناك تحقيقات عديدة تجري منها في مطار برج العرب.

وأوضح أنه كان على متن الطائرة 55 شخصا بينهم 21 أجنبيا، رافضا الحديث عن جنسياتهم، مشيرا إلى أن المختطف لم يكن بحوذته أي أسلحة نارية.

وكانت مصادر في وزارة الطيران المصرية، أعلنت في وقت سابق اليوم، أن طائرة مصرية اختطفت بعد إقلاعها من مطار برج العرب في مدينة الإسكندرية (شمال)، واتجهت إلى قبرص.

وأوضحت المصادر، أن الخاطف هدد الركاب وقائد الطائرة بارتدائه حزام ناسف، وطالبه بالتوجه إلى قبرص وهو ما حدث بالفعل، بحسب صحف محلية مصرية، فيما قالت قناة العربية إن الطائرة المخطوفة على متنها 10 أمريكيين و8 بريطانيين.

من جانبه، قال مسؤول في مطار لارناكا، إن الطائرة المصرية كانت كانت قد أقلعت من مطار الإسكندرية في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي قبل أن تختطف وتغير وجهتها.

وأضاف المسؤول أن قائد الطائرة طلب الإذن بالهبوط في مطار لارناكا عندما كانت الطائرة تبعد بمسافة 70 ميلا عن قبرص، مشيرا إلى أن الطائرة المختطفة من طراز «إيرباص 320».