قالت مصادر في مطار القاهرة الدولي ووزارة الطيران المصرية، إن طائرة مصرية اختطفت بعد إقلاعها من مطار برج العرب في مدينة الإسكندرية (شمال)، واتجهت إلى قبرص، وعلى متنها من 80 إلى 81 راكبا أحدهم مسلح.
وأوضحت المصادر، أن الخاطف هدد الركاب وقائد الطائرة بارتدائه حزام ناسف، وطالبه بالتوجه إلى قبرص وهو ما حدث بالفعل، بحسب صحف محلية مصرية.
فيما قالت قناة العربية إن الطائرة المخطوفة على متنها 30 مصريا و10 أمريكيين و8 بريطانيين، بينما قالت شركة مصر للطيران الحكومية المصرية، إن المفاوضات مع المختطف أسفرت عن الإفراج عن جميع ركاب الطائرة فيما عدا طاقم الطائرة وخمسة أجانب.
وأكدت الشرطة القبرصية في وقت لاحق، أن الطائرة هبطت في مطار لارناكا، وقوات الأمن توجهت إليها لاتخاذ اللازم.
من جانبه، قال مسؤول في مطار لارناكا، إن الطائرة المصرية كانت تقل 81 راكبا، وكانت قد أقلعت من مطار الإسكندرية في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي قبل أن تختطف وتغير وجهتها.
وأضاف المسؤول أن قائد الطائرة طلب الإذن بالهبوط في مطار لارناكا عندما كانت الطائرة تبعد بمسافة 70 ميلا عن قبرص، مشيرا إلى أن الطائرة المختطفة من طراز «إيرباص 320».
فيما قالت الإذاعة القبرصية، إن الطائرة المختطفة على متنها نحو 80 شخصا ويعتقد أن أحدهم مسلح.
ولم يعرف على الفور جنسيات من هم على متن الطائرة، غير أن «بي بي سي» قالت، إن الطائرة كانت قد أقلعت من مدينة الدمام السعودية، وهبطت في مدينة الإسكندرية في طريقها إلى القاهرة، وهو ما يرجح وجود ركاب سعوديين بالإضافة إلى مصريين على متنها.
ومن قبرص، قال الصحفي «كستياس يناريس» لفضائية الجزيرة، إن الشرطة أحاطت بالطائرة وأن الخاطف طالب بابتعادها وطلب مترجما، كما أكد الصحفي خروج الركاب من النساء والأطفال من الطائرة.
وأضاف أن الرئيس القبرصي «نيكوس أناستاسيادس» أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري «عبد الفتاح السيسي»، لإطلاعه على تطورات الحادثة.