أعلن التلفزيون اليوناني اليوم، الخميس، العثور على حطام طائرة مصر للطيران المنكوبة، جنوبي جزيرة كارباثوس في جنوب البحر المتوسط.
وأفادت وسائل إعلام يونانية بأنه تم رصد جسمين طافيين في موقع البحث.
وقال قائد إحدى السفن المشاركة في عمليات البحث عن طائرة شركة مصر للطيران المفقودة، إنه تم العثور على جزء من حطام الطائرة في محيط منطقة البحث.
ونشر الضابط البحري طارق وهبة، من على متن السفينة «ميرسك أهرام» المشاركة بعمليات البحث، صورا لسترة نجاة «لايف جاكت» ومقعد طائرة، مشيرا إلى أنها من حطام الطائرة المنكوبة، بحسب قناة الغد العربي.
من جانبه، أكد وزير الطيران المصري «شريف فتحي» أن فرضية العمل الإرهابي قد تكون الأرجح في سقوط الطائرة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يرجح فرضية العمل الإرهابي، قال «فتحي» لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) «لا أريد أن أقفز إلى نتائج (ولكن) إذا أردنا تحليل الموقف فإن هذه الفرضية (العمل الإرهابي) قد تبدو الاحتمال الأرجح أو الاحتمال المرجح».
واعتبر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «ألكسندر بورتنيكوف» أن سبب كارثة الطائرة المصرية يعود على الأرجح، لهجوم إرهابي.
واختفت صباح الخميس طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران من على شاشات الرادار أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 7 من أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.
ونشرت الشركة جنسيات الركاب الـ56 وهم: 15 فرنسيا، و30 مصريا، وعراقيان وبريطاني، وبلجيكي، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي.
وقال «بورتنيكوف» في تصريحات نقلتها الوكالات الروسية «للأسف الشديد وقع اليوم حادث جديد لطائرة تابعة لشركة مصر للطيران. وعلى الأرجح، يدور الحديث عن عمل إرهابي أسفر عن مقتل 66 مواطنا من 12 دولة».
ودعا «بورتنيكوف» جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركاء الأوروبيون، إلى «اتخاذ إجراءات مشتركة للكشف عن المتورطين في هذا العمل المروع».
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المصري «شريف إسماعيل» إن البحث جار للعثور على طائرة مصر للطيران المفقودة وإن من السابق لأوانه استبعاد أي تفسير لما حدث بما في ذلك الإرهاب.