برأ الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، اليوم الخميس، ساحة مصر من حادث تحطم الطائرة الركاب الروسية في سيناء في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي يعقده سنويا في نهاية كل عام، وردّ خلاله «بوتين» على أسئلة وجهها إليه الصحفيون والمواطنون، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وقال الرئيس الروسي: «لا نرى السلطات المصرية مذنبة في هذا الحادث المفجع. إنها مصيبة مشتركة بيننا وبينهم».
وردا على سؤال عن موعد رفع الحظر عن زيارة السائحين الروس لمصر، أوضح «بوتين» أن «قرار تحديد رحلات طيراننا إلى مصر ليس سياسياً. فقد اقتضته ضرورة المحافظة على سلامة مواطنينا وحمايتهم من الإرهابيين. وسوف نرفع كل القيود عندما نضع آليات توفير الأمن».
وتحدث الرئيس الروسي خلال المؤتمر الصحفي عن قضايا اخرى تخص الشأن التركي والملف السوري. (طالع المزيد)
يذكر أن روسيا قامت بإجلاء مواطنيها من منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، وعلقت رحلات الطيران من وإلى مصر عقب تحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء المصرية في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن مقتل كل ركابها وأفراد الطاقم البالغ عددهم 224 شخصا.
وعقب القرار الروسي علقت عشرات الدول الغربية والعربية السفر إلى مصر إما جزئيا أو كليا؛ ما أدى إلى توقف شبه تام في صناعة السياحة المصرية، وعمق الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد في الوقت الراهن.
وكان تنظيم «ولاية سيناء»، التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية»، تبنى حادثة إسقاط الطائرة الروسية، وأعلنت موسكو أن الحادث تم عبر تفجير قنبلة كانت على متن الطائرة.