صرح الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، بأن عمليات فحص العينات الخاصة بالطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت الشهر الماضي فوق سيناء في مراحلها النهائية.
وقال «بوتين» خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي، «ماتيو رينتسي»، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في تركيا: «نحن في المرحلة النهائية من عمليات فحص العينات»، حسبما نقلت وكالة «نوفوستي» الروسية.
من جانبه، رد «رينتسي» قائلا: «يجب أن نتحد أولا وقبل كل شيء في المعركة ضد الإرهاب».
واجتمع الزعيمان على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا بعد الهجمات التي وقعت في باريس يوم الجمعة وحصدت أرواح ما يزيد عن 129 شخصا.
وكان المتحدث باسم الحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، «ادوين سموأل» قال إن «لندن تبادلت المعلومات مع شركائها بما في ذلك مصر وأنها ستواصل فعل ذلك لأن لكل من بريطانيا ومصر وجهة نظر واحدة في مجال مكافحة الإرهاب».
وأضاف «سموأل» الذي يتخذ من دبي مقرا له: «نحن نعمل بشكل جيد مع السلطات المصرية وسنفعل كل ما بوسعنا للمساعدة في أن تكون مدينة شرم الشيخ مكانا آمنا للزوار البريطانيين وأن نقلل من أثر ما حدث على قطاع السياحة في مصر».
وقال وزير الخارجية البريطاني، «فيليب هاموند» في بيان سابق وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي: «عملت بريطانيا ومصر بشكل وثيق ومكثف خلال الفترة الأخيرة. نحن ممتنين للمساعدة التي قدمتها السلطات المصرية والتي كانت أساسية في السماح لنا باستئناف الرحلات من شرم الشيخ وعودة السياح البريطانيين إلى ديارهم».
وتعتقد العديد من الدول ومن بينها بريطانيا أن الطائرة أسقطت بقنبلة وضعت على متنها وانفجرت عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير الطائرة.
ويتم تصنيع طائرات ايرباص في ألمانيا بتصميم فرنسي ولكن يتم تصنيع محركاتها في الولايات المتحدة.
ودفع الحادث روسيا إلى وقف الرحلات الجوية إلى مصر حتى إشعار آخر بينما قررت بريطانيا تعليق الرحلات إلى شرم الشيخ، ووجهت تلك القيود صفعة قوية للسياحة في مصر والتي تعد مصدر دخل أساسي، وأدانتها الحكومة المصرية التي أكدت أن سبب الحادث لم يتأكد بعد.