قالت قناة BFMTV الفرنسية، إن فرق الإنقاذ التركية تساعد نظيرتها اليونانية، في البحث عن أنقاض الطائرة المصرية المتحطمة، الخميس، على سواحل جزيرة كارباثوس اليونانية، على متنها 66 راكبا.
وأضافت القناة، في تغطيتها المباشرة لتبعات حادث تحطم الطائرة، إن فرق الإنقاذ التركية انضافت إلى الطواقم اليونانية والفرنسية والمصرية، التي تعمل على استخراج ركام الطائرة، وانتشال جثت ضحاياها.
وأنشأت كل من مصر وفرنسا، خلايا أزمة لاستيعاب الحادث، بينما يتم التنسيق بين البلدين لمعرفة أسباب تحطم الطائرة من طراز إيرباص إيه 320.
وعن احتمال إسقاط الطائرة المصرية، بعمل إرهابي بدل سقوطها، صرح رئيس الوزارء المصري، «شريف إسماعيل» للتلفزيون المصري، قائلا إنه «من السابق لأوانه الحديث عن أسباب سقوط الطائرة، لكن لا نستبعد وجود عملية إرهابية».
من جهته، أوضح رئيس الوزراء الفرنسي، «مانويل فالس»، في تصريح لقناة RTL التلفزيونية، أنه «لا يستبعد أي فرضية بشأن اختفاء الطائرة المصرية».
إلى ذلك، أجرى الرئيس الفرنسي، «فرانسوا أولاند»، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري، «عبد الفتاح السيسي»، صباح الخميس، عقب انتشار الأنباء حول اختفاء الطائرة المصرية، ذكر بيان صادر عن قصر الأليزيه، أن الرئيسين، تبادلا خلاله وجهات النظر حول مصير الطائرة، واتفقا على التعاون من أجل الوصول إلى أسباب الحادث.
وكانت الطائرة تحمل على متنها، 30 راكبا مصريا، و15 فرنسيا، وعراقيين، وبريطانيا، وبلجيكيا، وكويتيا، وسعوديا، وسودانيا، وتشاديا، وبرتغاليا، وجزائريا، وكنديا، إضافة إلى 10 أفراد من طاقمها.