اعتبر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «ألكسندر بورتنيكوف» أن سبب كارثة الطائرة المصرية يعود على الأرجح، لهجوم إرهابي.
واختفت صباح الخميس طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران من على شاشات الرادار أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 7 من أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.
ونشرت الشركة جنسيات الركاب الـ56 وهم: 15 فرنسيا، و30 مصريا، وعراقيان وبريطاني، وبلجيكي، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي.
وقال «بورتنيكوف» في تصريحات نقلتها الوكالات الروسية «للأسف الشديد وقع اليوم حادث جديد لطائرة تابعة لشركة مصر للطيران. وعلى الأرجح، يدور الحديث عن عمل إرهابي أسفر عن مقتل 66 مواطنا من 12 دولة».
ودعا «بورتنيكوف» جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركاء الأوروبيون، إلى «اتخاذ إجراءات مشتركة للكشف عن المتورطين في هذا العمل المروع».
من جانبه، قال «شريف فتحي»، وزير الطيران المدنى، إنه «سيستعمل كلمة الطائرة المفقودة حتى يتم العثور على حطام الطائرة المصرية، وهناك فرضيات فى الحادث، ولكن علينا الالتزام بالتعبير المهنى».
وأضاف فى مؤتمر صحفى لعرض تفاصيل حادث اختفاء الطائرة المصرية، «لا ننفى فرضية أن يكون حادث الطائرة المفقودة عملا إرهابيا».
وأوضح أنه لم يتأكد بشأن فرضية رؤية الطيار لشيء أصدر ضوءا، وأن ما صدر بشأن إرسال الكابتن لاستغاثة ولم تستجب إحدى الجهات السيادية، غير صحيح.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المصري «شريف إسماعيل» إن البحث جار للعثور على طائرة مصر للطيران المفقودة وإن من السابق لأوانه استبعاد أي تفسير لما حدث بما في ذلك الإرهاب.
ورجح مسؤول مصري تحطم الطائرة المفقودة في البحر المتوسط، مؤكدا أن آخر اتصال سجل مع الطائرة المنكوبة كان قبل اختفائها بـ 10 دقائق.
كما أكد مصدر في أحد المطارات اليونانية أن الطائرة تحطمت قرب جزيرة كارباتوس اليونانية، لكنها قبل تحطمها دخلت المجال الجوي المصري.
لكن المتحدث باسم وزارة الطيران المصرية «إيهاب رسلان» نفى تحطم الطائرة المصرية.