أعلن السفير السعودي لدى القاهرة «أحمد قطان»، أن من بين ركاب الطائرة المصرية التي اختفت صباح اليوم الخميس فوق البحر المتوسط، المواطنة السعودية «سحر خوجة»، تعمل في السفارة، وكانت في رحلة علاج برفقة ابنتها، بحسب مواقع سعودية.
بدورها، أوضحت قناة الإخبارية السعودية، أن المواطنة تبلغ من العمر 52 عامًا، ومتزوجة من مصري، وكانت برفقة ابنتها في رحلة علاج.
واختفت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران من على شاشات الرادار أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 7 من أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.
ونشرت الشركة جنسيات الركاب الـ56 وهم: 15 فرنسيا، و30 مصريا، وعراقيان وبريطاني، وبلجيكي، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي.
ورجح مسؤول مصري تحطم الطائرة المفقودة في البحر المتوسط، مؤكدا أن آخر اتصال سجل مع الطائرة المنكوبة كان قبل اختفائها بـ 10 دقائق.
كما أكد مصدر في أحد المطارات اليونانية أن الطائرة تحطمت قرب جزيرة كارباتوس اليونانية، لكنها قبل تحطمها دخلت المجال الجوي المصري.
لكن المتحدث باسم وزارة الطيران المصرية «إيهاب رسلان» نفى تحطم الطائرة المصرية.
كما أعلن الجيش المصري على صفحته على موقع «فيسبوك» عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة.
وقال الجيش في بيان له إن مصر واليونان أرسلتا طائرات وزوارق إلى البحر المتوسط بحثا عن الطائرة المفقودة.
ويقول خبراء إن عدم تمكن الطيارين من توجيه نداء استغاثة يوحي بأن أمرا طارئا ومفاجئا قد باغتهم.