وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» قال في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ»، الجمعة الماضية، إن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لن توافق على تثبيت مستويات إنتاج الخام ما لم تفعل ذلك إيران والمنتجون الكبار.

وحول الاجتماع المحتمل مع نظيره السعودي قال «نوفاك»: «إذا كانت هناك فرصة هكذا فسنتحدث إلى زملائنا بالتأكيد»، بحسب صحف روسية.

وقالت إيران إنها لن تنضم إلى زملائها الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» والمنتجين من خارجها في خطة ستجري مناقشتها في الدوحة لتثبيت إنتاج الخام من أجل دعم الأسعار.

وأضاف «نوفاك» أنه يأمل في أن يسود موقف مشترك خلال اجتماع منتجي النفط.

وتابع: «آمل أن يسود موقف مشترك في هذه الحالة خلال المناقشات وأن تتوصل جميع الأطراف إلى اتفاق... وبخاصة في ظل تأكيد إيران مشاركتها».

وقبل ساعات، قال وزير النفط الإيراني «بيجن زنغنة» إن بلاده ستواصل زيادة إنتاج النفط وصادراته حتى تصل إلى الوضع الذي كانت تتمتع به في السوق قبل فرض العقوبات عليها، وفقا لوكالة «مهر» الإيرانية.

يذكر أن «زنغنة» قال الشهر الماضي إن «الاتفاق على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير بين كبار مصدري العالم من داخل أوبك وخارجها مثل المملكة العربية السعودية وروسيا خطوة إيجابية».

وبشأن احتمالية حضور اجتماع الدوحة قال «زنغنة» إنه «سيحضر الاجتماع بالتأكيد؛ إذا كان لديه وقت».

وكانت دولة قطر قد وجهت الدعوة إلى الدول الأعضاء بمنظمة أوبك وعدد من الدول المنتجة الرئيسية من خارجها، للمشاركة في اجتماع يعقد بالدوحة بهدف الإتفاق على تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير/كانون ثاني الماضي، وبحث أفضل السبل التي من شأنها إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية.