قال وزير النفط الإيراني «بيجن زنغنة» إن بلاده ستواصل زيادة إنتاج النفط وصادراته حتى تصل إلى الوضع الذي كانت تتمتع به في السوق قبل فرض العقوبات عليها، وفقا لوكالة «مهر» الإيرانية.
يذكر أن «زنغنة» قال الشهر الماضي إن «الاتفاق على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير بين كبار مصدري العالم من داخل أوبك وخارجها مثل المملكة العربية السعودية وروسيا خطوة إيجابية».
وبشأن احتمالية حضور اجتماع الدوحة قال زنغنة إنه «سيحضر الاجتماع بالتأكيد؛ إذا كان لديه وقت».
وتقدر مصادر ثانوية من «أوبك» حجم إنتاج إيران حاليا بنحو 2.93 مليون برميل يوميا.
وتسعى طهران إلى استعادة حصتها السوقية وبخاصة في أوروبا حيث أدت العقوبات إلى تراجع صادراتها من مستوى الذروة الذي بلغ 2.5 مليون برميل يوميا قبل 2011 إلى مليون برميل يوميا فقط في السنوات الأخيرة.
وأمس، أعلن «زنغنة» أن الصادرات النفطية الإيرانية تجاوزت المليوني برميل يوميا.
وأضاف أن «الصادرات النفطية الإيرانية ومشتقاتها تجاوزت حاليا المليونى برميل يوميا، مقابل 1,75 مليون برميل يوميا قبل شهر»، وفقا لوكالة «شانا» الفارسية.
وتخطى إنتاج النفط في إيران الذي كان أكثر بقليل من 2.8 مليون برميل يوميا، الـ 3.2 مليون برميل وهذا الفائض في الإنتاج ذهب بكامله إلى التصدير.
وفي منتصف يناير/كانون الثاني وبعد أن رفعت العقوبات الاقتصادية الدولية التي كانت مفروضة على إيران طبقا للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، أعلنت طهران أنها تريد زيادة الإنتاج بمعدل 500 ألف برميل يوميا على الفور و500 الف برميل إضافي قبل نهاية العام 2016.