تعتزم إيران زيادة استثماراتها في قطاع البتروكيماويات، خلال السنوات العشر المقبلة، إلى نحو 55 مليار دولار.

ونقلت وكالة «رويترز»، عن «مرضية شاهدائي» نائبة وزير النفط الإيراني، الثلاثاء، قولها: «تحتاج إيران 55 مليار دولار لنحو 60 مشروعا في قطاع البتروكيماويات على مدى عشر سنوات».

وردا على سؤال حول ما إذا كانت ستحضر الاجتماع المزمع لمنتجي النفط في الدوحة في 17 أبريل/ نيسان الجاري، قالت «شاهدائي» إنها لا تعتزم الذهاب، مضيفة أنها «لا تعلم ما إذا كان وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه سيحضر الاجتماع أم لا».

وقالت إيران إنها لن تنضم إلى أعضاء في منظمة «أوبك» ومنتجين آخرين في مناقشة خطة في الدوحة، لتجميد الإنتاج بهدف دعم أسعار النفط.

يشار إلى أن وزير النفط «بيجان زنغنة»، أكد أمس الأول، أن إيران لن تجمد مستوى إنتاجها النفطي، مشيرا إلى أنه سوف يشارك في اجتماع الدوحة إذا سنحت الفرصة.

وأوضح «زنغنة» في تصريح لوكالة «مهر» شبه الرسمية الإيرانية، أن إنتاج وصادرات النفط الإيراني سيرتفع إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الحظر النفطي.

ونقلت الوكالة عن «زنغنة» قوله إن بلاده ستواصل زيادة إنتاج النفط وصادراته حتى تصل إلى الوضع الذي كانت تتمتع به في السوق قبل فرض العقوبات الغربية عليها.

وتقول إيران إن إنتاجها من النفط وصل إلى 6 ملايين برميل يوميا عام 1974، و3.5 إلى 4 ملايين برميل قبل فرض الحصار حيث بلغ معدل الصادرات النفطية 2 مليون برميل يوميا تقريباً، مقابل مليون برميل يومياً أثناء العقوبات الدولية الذي استمر 13 عاما تقريبا.

وفقا لـ«زنغنة» فإن صادرات بلاده من النفط تجاوزت المليوني برميل يومياً، بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران في يناير/ كانون الثاني الماضي. 

وكان وزير الطاقة والصناعة القطري «محمد بن صالح السادة»، قال، الخميس الماضي، إن 12 دولة منتجة للنفط أكدت، رسميا مشاركتها في اجتماع منتجي النفط المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة يوم 17 أبريل/ نيسان الجاري.

وتتضمن قائمة الدول، التي أكدت مشاركتها في اجتماع الدوحة، فضلا عن قطر، كُلا من المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفنزويلا، ونيجيريا، والجزائر.