قالت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، اليوم الإثنين، إن قوات «تحالف دعم الشرعية» في اليمن قضت على مئة مسلح حوثي خلال تصديها لمحاولة هجوم على مركز الربوعة على الحدود مع اليمن.

وقالت القناة السعودية في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء اليوم، إن «القوات المشتركة التابعة للتحالف تقضي على مئة حوثي خلال تصديها لمحاولة هجوم على مركز الربوعة(منفذ حدودي جنوبي الممكلة) الليلة الماضية».

في المقابل قالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» – الخاضعة لسيطرة الحوثيين- إن وحدات تابعة لها تصدت لما وصفتها «محاولة زحف فاشلة» نفذها الجيش السعودي باتجاه الربوعة في منطقة عسير.

ونقلت الوكالة عن ما وصفته بمصدر عسكري بعسير «أن عددا كبيرا من الجنود السعوديين سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال الزحف الذي تم تحت غطاء جوي مكثف بأكثر من 30 غارة».

وتعد هذه الاشتباكات الحدودية الأكبر منذ أن أعلنت قيادة قوات التحالف، في 8 مارس/ آذار الماضي، التوصل لحالة «تهدئة» على الحدود بين البلدين بوساطة شخصيات قبلية واجتماعية يمنية.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، كشف وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» أن هناك مفاوضات جارية في العاصمة السعودية مع وفد من الحوثيين، لا يضم ممثلين عن الرئيس اليمن المخلوع «علي عبدالله صالح»، بهدف «إيجاد مخرج سياسي للأزمة في اليمن»، وبين أن هذه المفاوضات  «تحقق تقدما».

ومنذ 26 مارس/آذار 2015 يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، ضمن عملية أسماها «عاصفة الحزم» استجابة لطلب الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» بالتدخل عسكريًا لـ«حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية»، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم «إعادة الأمل»، قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

ودخلت عملية «عاصفة الحزم»، عامها الثاني، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة جولة مفاوضات سلام بين الأطراف اليمنية في 18 أبريل/ نيسان الجاري بالكويت.