بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والدول الإسلامية خلال العام الماضي، نحو 321 مليار ريال/85.5 مليار دولار، منها 224.3 مليار ريال صادرات، مقابل 96.5 مليار ريال واردات.

ويشكل التبادل التجاري بين السعودية ودول العالم الإسلامي، نحو 17 في المائة من إجمالي العلاقات التجارية للمملكة مع العالم لعام 2014، وفقا لـ«الاقتصادية».

وشكلت الصادرات السعودية إلى دول العالم الإسلامي، نحو 17 في المائة من صادراتها للعالم لعام 2014، فيما مثلت الواردات من هذه الدول الإسلامية 15 في المائة من واردات المملكة من العالم في نفس العام. وسجل الميزان التجاري لعلاقات السعودية والدول الإسلامية فائضا لمصلحة المملكة قيمته نحو 127.8 مليار ريال، يعادل 40 في المائة من التبادل التجاري بين الجهتين.

فيما ارتفع التبادل التجاري بين السعودية والدول الإسلامية بقرابة 1 في المائة/1.7 مليار ريال خلال عام 2014، مقارنة بعام 2013، البالغ حينها نحو 319 مليار ريال.

وارتفعت صادرات السعودية للدول الإسلامية عام 2014، بنسبة 0.2 في المائة، نحو نصف مليار ريال، عن مستوياتها في عام 2013، البالغة نحو 224.3 مليار ريال، كما ارتفعت الواردات من الدول الإسلامية عام 2014، بنسبة 1.2 في المائة، 1.2 مليار ريال، عن مستوياتها في عام 2013، البالغة نحو 95.3 مليار ريال.

دول مجلس التعاون، وتشمل دول هذه المجموعة خمس دول، هي الإمارات، البحرين، سلطنة عُمان، قطر، والكويت.

وتطورت التجارة البينية بين السعودية ودول مجلس التعاون خلال السنوات العشر الماضية، من عام 2005 وحتى عام 2014، بما يراوح حجمها ما بين 55.4 مليار ريال إلى 145.2 مليار ريال، فيما سجل فائض الميزان التجاري لمصلحة المملكة ليراوح بين 3.5 مليار ريال عام 2005 إلى 64.1 مليار ريال عام 2008.

وراوحت قيمة الصادرات السعودية إليها بين 45.2 مليار ريال، إلى 97.4 مليار ريال خلال تلك الفترة، في حين راوحت الواردات للمملكة منها بين 10.2 مليار ريال إلى 48.4 مليار ريال خلال تلك الفترة.

ومن أهم دول هذه المجموعة الإمارات التي استأثرت بما نسبته 3 في المائة من إجمالي قيمة صادرات المملكة لعام 2014، وبلغت الصادرات السعودية إليها 44.4 مليار ريال، حيث احتلت المرتبة السابعة من بين الدول التي تصدر إليها المملكة.

وكانت أهم السلع السعودية المصدرة إليها، زيوت نفط خام ومنتجاتها، بولي إيثيلين، وبولي بروبيلين، بيوتال الميثيل، في حين بلغت قيمة واردات المملكة منها خلال عام 2014، نحو 31 مليار ريال، تمثل 5 في المائة من إجمالي قيمة واردات المملكة، حيث احتلت الإمارات المرتبة السادسة من بين الدول التي تستورد منها المملكة.

وكانت أهم السلع المستوردة منها سبائك ذهب، لفائف وأسلاكا من النحاس، حليبا، منشآت وأجزائها من حديد وصلب، وبذلك تحقق فائض في الميزان التجاري لمصلحة السعودية مقداره 13.3 مليار ريال في عام 2014.

تليها في هذه المجموعة، دولة البحرين التي استأثرت بما نسبته 3 في المائة من إجمالي قيمة صادرات المملكة لعام 2014، وبلغت الصادرات السعودية إليها 34.6 مليار ريال، لتحتل بذلك المرتبة التاسعة من بين الدول التي تصدر إليها المملكة.

وكانت أهم السلع السعودية المصدرة إليها، زيوت نفط خام ومنتجاتها، سفنا قاطرة، وسفنا دافعة، أسمنتا، حليبا، عصائر، في حين بلغت قيمة واردات المملكة منها خلال عام 2014، نحو 72.7 مليار ريال، تمثل 1 في المائة من إجمالي قيمة واردات المملكة، حيث احتلت البحرين المرتبة 21 من بين الدول التي تستورد منها المملكة.

وكانت أهم السلع المستوردة منها سبائك قضبانا وعيدانا من خلائط الومنيوم، أسلاكا كهربائية من ألومنيوم، قارا نفطيا، منتجات نصف جاهزة من حديد وصلب، أجبانا مصنعة أو مطبوخة، وبذلك تحقق فائض في الميزان التجاري لمصلحة السعودية مقداره 27.3 مليار ريال في عام 2014.

الدول الإسلامية العربية، وتشمل دول هذه المجموعة 11 دولة: مصر، الأردن، المغرب، اليمن، جيبوتي، السودان، العراق، لبنان، الجزائر، الصومال، وتونس.

وتطورت التجارة البينية بين السعودية والدول الإسلامية العربية خلال السنوات العشر الماضية من عام 2005 حتى عام 2014، لتراوح ما بين 4.37 مليار ريال إلى 80.97 مليار ريال، في حين سجل فائض الميزان التجاري لمصلحة المملكة طول هذه الفترة ما يراوح بين 27.1 مليار ريال إلى 50.5 مليار ريال.

وراوحت قيمة الصادرات السعودية إلى الدول الإسلامية العربية بين 35.4 مليار ريال، إلى 63.9 مليار ريال خلال تلك الفترة، في حين راوحت واردات المملكة منها بين 8.1 مليار ريال إلى 19.1 مليار ريال خلال تلك الفترة.

ومن أهم دول هذه المجموعة مصر التي استأثرت بما نسبته 1 في المائة من إجمالي قيمة صادرات المملكة لعام 2014، وبلغت الصادرات السعودية إليها 14.3 مليار ريال، حيث احتلت المرتبة الـ19 من بين الدول التي تصدر إليها المملكة.

وكانت أهم السلع السعودية المصدرة إلي مصر: زيوت نفط خام ومنتجاتها، بولي إيثيلين، وبولي بروبيلين، وعلبا من ورق.

في حين بلغت قيمة واردات المملكة منها خلال عام 2014، نحو 8.4 مليار ريال، تمثل 1 في المائة من إجمالي قيمة واردات المملكة.

وكانت أهم السلع المستوردة من مصر: أجهزة تليفزيون، ومنتجات من حديد وصلب، وبرتقالا، ومنتجات نصف جاهزة من حديد أو صلب، وبصلا، وبذلك تحقق فائض في الميزان التجاري لمصلحة السعودية مقداره 5.9 مليار ريال في عام 2014.

وفي المرتبة الثانية في هذه المجموعة تأتي الأردن التي استأثرت بما نسبته 1 في المائة من إجمالي قيمة صادرات المملكة، وبلغت الصادرات إليها عام 2014، نحو 17.8 مليار ريال، احتلت بها المرتبة الـ18 من بين الدول التي تصدر لها المملكة.

وكانت أهم السلع التي صدرتها السعودية للأردن عام 2014: زيوت نفط خام ومنتجاتها، بولي إيثيلين، وبولي بروبيلين، أثيرات الكحول.

فيما بلغت واردات المملكة من الأردن عام 2014، نحو 34.9 مليار ريال، تمثل 1 في المائة من إجمالي واردات المملكة، احتلت بها الأردن المرتبة الـ37 من بين الدول التي تستورد منها المملكة.

وكانت أهم السلع المستوردة من الأردن: أدوية، وضأنا، وورقا ومناشف صحية، وهرمونات، وأدوية تحتوي على مضادات.

وبذلك حققت السعودية فائضا في ميزانها التجاري مع الأردن بقيمة 14.3 مليار ريال خلال عام 2014.

الدول الإسلامية غير العربية، وتشمل دول هذه المجموعة ثماني دول: إندونيسيا وتركيا وباكستان وماليزيا وبنجلادش وموزمبيق وإيران ونيجيريا.

وتطورت التجارة البينية بين السعودية والدول الإسلامية غير العربية خلال السنوات العشر الماضية، من عام 2005 حتى عام 2014، فقد راوح حجم التبادل التجاري ما بين 4.35 مليار ريال إلى 96.74 مليار ريال في عام 2014 كأعلى قيمة خلال الفترة.

وسجل فائض الميزان التجاري لمصلحة المملكة طول هذه الفترة ما يراوح بين 1.8 مليار ريال إلى 39.9 مليار ريال.

وراوحت قيمة الصادرات السعودية إلى الدول الإسلامية غير العربية بين 33.2 مليار ريال، إلى 67.1 مليار ريال خلال تلك الفترة، في حين راوحت واردات المملكة منها بين 10.2 مليار ريال إلى 29.9 مليار ريال خلال تلك الفترة.

ومن أهم دول هذه المجموعة دولة إندونيسيا التي استأثرت بما نسبته 2 في المائة من إجمالي قيمة صادرات المملكة لعام 2014، وبلغت الصادرات السعودية إليها 20.95 مليار ريال، حيث احتلت المرتبة الـ17 من بين الدول التي تصدر إليها المملكة.

وكانت أهم السلع السعودية المصدرة إليها: زيوت نفط خام ومنتجاتها، وبروبين، وإيثيلين، وبولي بروبيلين، والكيل، وبترينات المخلوطة.

في حين بلغت قيمة واردات المملكة منها خلال عام 2014، نحو 9.1 مليار ريال، تمثل 1 في المائة من إجمالي قيمة واردات المملكة، حيث احتلت إندونيسيا المرتبة الـ16 من بين الدول التي تستورد منها المملكة.

وكانت أهم السلع المستوردة منها، سيارات، وزيت نخيل خاما، ومنصات حفر عائمة أو غاطسة، وألواحا من خشب. وبذلك تحقق فائض في الميزان التجاري لمصلحة السعودية مقداره 11.8 مليار ريال في عام 2014.

وفي المرتبة الثانية في هذه المجموعة تأتي تركيا التي استأثرت بما نسبته 1 في المائة من إجمالي قيمة صادرات المملكة، وبلغت الصادرات إليها عام 2014، نحو 13.56 مليار ريال، احتلت بها المرتبة الـ21 من بين الدول التي تصدر لها المملكة.

وكانت أهم السلع التي صدرتها السعودية لتركيا عام 2014، زيوت نفط خام ومنتجاتها، بولي إيثيلين، وبولي بروبيلين، سترين.

فيما بلغت واردات المملكة من تركيا عام 2014، نحو 10.87 مليار ريال، تمثل 2 في المائة من إجمالي واردات المملكة، احتلت بها تركيا المرتبة الـ14 من بين الدول التي تستورد منها المملكة.

وكانت أهم السلع المستوردة من تركيا: سجائر، وزيوتا وقودا، وسجادا وموكيتا، ومحولات كهربائية، وقضبانا وعيدانا من حديد. وحققت السعودية فائضا في ميزانها التجاري مع تركيا بقيمة 2.7 مليار ريال خلال عام 2014.

وفي خلال الشهر الجاري، تنطلق فعاليات مؤتمر «منظمة التعاون الإسلامي» يومي الـ 14- 15أبريل/نيسان؛ حيث تستضيف إسطنبول المؤتمر وهو الـ 13 من نوعه، في الفترة ما بين 10 و15 من أبريل/نيسان الجاري، تحت شعار «الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام».