تدعم القمة الإسلامية التي انطلقت، اليوم الخميس، في إسطنبول، قطر في تنظيم بطولة كأس العالم «مونديال 2022»، إذ تواجه قطر التي فازت عام 2010 بتنظيم المونديال، حملات غربية مستمرة، تشكك في استحقاقها لتنظيم البطولة.
وقال مصدر مطلع لـ«وكالة الأنباء الإسلامية الدولية» (إينا): «إن القمة ستجدد التأكيد على أن استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم، تعد إنجازا ومكسبا لدول منظمة التعاون الإسلامي، وحقا طبيعيا لشعوبها».
وأضاف المصدر أن مؤتمر القمة سيدعو مؤسسات العمل الإسلامي المشترك ووسائل الإعلام للدول الأعضاء، إلى مساندة قطر في دحض أساليب الزيف الإعلامي، والتحريضات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام الغربية بهذا الصدد.
وكانت اللجنة المنظمة للملف القطري لاستضافة مونديال 2022، أعلنت تجهيز خمسة ملاعب لاستضافة مباريات المونديال، هي: ملعب الخور، وملعب الشمال، وملعب الوكرة وملعب الغرافة، وملعب أحمد بن علي.
وقالت اللجنة إنه بعد انتهاء البطولة سيتم فك الأدوار العلوية والتبرع بها لدول أخرى فقيرة، إذ إن تعداد سكان قطر أقل بكثير من الحاجة الاستيعابية للملاعب.