كشف مسؤول في الخارجية المصرية أن وزير الخارجية «سامح شكري» سوف يرأس وفد مصر في قمة التعاون الإسلامي على المستوى الرئاسي، والمقرر انعقادها بعد غد في إسطنبول، دون مشاركة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» في الاجتماعات التي يحضرها رؤساء وملوك الدول الأعضاء.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية إن «شكري» سوف يقوم بتسليم رئاسة مصر لـ«منظمة التعاون الإسلامي» إلى الجانب التركي ليتولى المهمة خلال الثلاث سنوات المقبلة بعد انتهاء فترة مصر لرئاستها.
وأوضح المسؤول أن البرتوكول ينص على إمكانية تسليم أي مسؤول في الخارجية المصرية رئاسة الدورة، للدولة الجديدة دون تحديد مستوى معين للقيام بالمهمة.
وغادر مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون المنظمات الدولية والأمن الدولي السفير «هشام بدر»، القاهرة اليوم الاثنين، متجها على رأس وفد دبلوماسي إلى إسطنبول للمشاركة في اجتماعات كبار المسؤولين لـ«منظمة التعاون الإسلامي».
وصرح السفير «بدر» قبيل مغادرته بأن زيارة الوفد المصري تأتي للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية «منظمة التعاون الإسلامي».
وقال: «سألقى كلمة أمام الاجتماع الذي يأتي استعدادا للدورة الـ13 للقمة الإسلامية، وسأتناول فيها ما تحقق خلال رئاسة مصر للدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الثلاث سنوات الماضية، واتخاذ إجراءات تسليم رئاسة الدورة لتركيا التي ستتولى رئاسة الدورة القادمة للمنظمة».
وتمر العلاقات بأزمة بين مصر وتركيا منذ عزل الجيش للرئيس المدني المنتخب «محمد مرسي» في 3 يوليو/تموز 2013.