«خاشقجي»: لا وساطة سعودية بين مصر وتركيا

الخميس 31 ديسمبر 2015 10:12 ص

قال الكاتب الصحفي السعودي البارز، والمقرب من دوائر الحكم «جمال خاشقجي» إن المملكة العربية السعودية، لا تقود وساطة بين تركيا ومصر.

جاء ذلك في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تعليقا منه على نفى وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، وجود وساطة سعودية بين مصر وتركيا.

وقد نفى وزير الخارجية المصري «سامح شكري» قبيل توجهه، اليوم الخميس، إلي المملكة العربية السعودية ما تردد عن وجود وساطة سعودية بين مصر وتركيا، كما نفى إمكانية عقد لقاء بين المسؤولين المصريين والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» الذي أنهى زيارته إلى السعودية صباح اليوم إثر وفاة أحد الصحفيين المرافقين له.

وقال «شكري»: «سألتقي خلال زيارتي للسعودية بعدد من كبار المسؤولين لبحث آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والتحضير لجولة لجنة التنسيق القادمة بين الجانبين».

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن الزيارة تستهدف التشاور والتنسيق بين البلدين حول عدد من ملفات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية المختلفة وفى مقدمتها الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن «شكري» سيلتقي خلال الزيارة مع الأمير ولى عهد المملكة الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، ووزير الخارجية «عادل الجبير».

وأشار إلى أن ملف العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ودفعها على كافة المستويات سيكون من أهم الملفات الحاضرة على جدول المحادثات.

وفي ذات السياق، قال الكاتب التركي البارز «إسماعيل ياشا»، إن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، لن يوافق إطلاقا علي مصالحة مع الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

وأضاف «ياشا» فى تغريدة له على «تويتر» : «المحللون الذين يرون أن العلاقات التركية المصرية يمكن أن تعود إلى سابق عهدها بتوسط السعودية مع وجود السيسي لم يعرفوا أردوغان على الإطلاق»، حسب نص التغريدة».

وكان عدد من المحللين السياسيين، قالوا إن القمة التي عقدت بين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، لن تطرق للعلاقات الثنائية بين البلدين فقط، وأنها سوف تطرق إلى العلاقات المتوترة بين تركيا ومصر، والعمل على تحسينها خلال الفترة القادمة.

كما أوضحت عدة مصادر لصحف سعودية ومصرية، أن المملكة تولي اهتماما كبيرا لضرورة تحسين العلاقات بين مصر وتركيا، نظرا لأهمية الدولتين بالنسبة للرياض.

وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في الرياض، أمس الأربعاء، وعقد الجانبان جلسة مباحثات تناولا خلالها التطورات الإقليمية والدولية، كما جرى استعراض العلاقات الثنائية، وبحث آفاق التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

هذا وتشهد العلاقات المصرية التركية توترا شديدا منذ انقلاب الجيش على الرئيس السابق «محمد مرسي» في 3يوليو/تموز 2013، ووصل الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» إلى سدة الحكم في البلاد بعد تخليه عن منصبه كوزير للدفاع.

  كلمات مفتاحية

السعودية مصر تركيا جمال خاشقجي سامح شكري أردوغان السيسي محمد مرسي مصالحة وساطة

إعلامي مصري: شخصيات داخل الدولة ترغب في المصالحة مع الإخوان

باحث مصري: مصالحة النظام مع خصومه «مستحيلة»

«الغنوشي» يتوقع مصالحة سعودية بين «السيسي» والإخوان في مصر

«خاشقجي»: مصر في حاجة إلي مصالحة شاملة.. والسعودية ترفض سياسة الإقصاء

«أردوغان»: لا حديث عن المصالحة مع مصر قبل الإفراج عن «مرسي»

لهذه الأسباب .. لن يرعى الملك «سلمان» مصالحة بين «السيسي» و«أردوغان»

التعاون الاستراتيجي بين السعودية وتركيا في وجه التحديات

السعودية وتركيا.. ماذا عن مصر؟

رئيس الشؤون الدينية التركي: الرياض وأنقرة تمتلكان العزيمة لإنقاذ الأمة

إعلام مصري يمهد للتقارب مع تركيا ويتحدث عن زيارة محتملة لـ«السيسي» إلى أنقرة

الخارجية التركية: سندعو مصر لحضور القمة الإسلامية في إسطنبول

«شكري»: لا وساطة سعودية بين مصر وتركيا

«ستراتفور»: بوادر تقارب مصري تركي بوساطة سعودية

وزير خارجية تركيا من الرياض: استقرار مصر مهم ولم نقم بخطوة سلبية تجاهها

لماذا قد تقبل تركيا تطبيع علاقاتها مع النظام المصري؟

«شكري» يمثل مصر في قمة «التعاون الإسلامي» بإسطنبول

العدالة والتنمية: كنا نأمل بضغط سعودي على «السيسي»

«جاويش أوغلو»: مستعد للقاء وزير الخارجية المصري لبحث العلاقات

مصادر: مساع سعودية لعقد لقاء بين وزيري الخارجية التركي والمصري

مصر: تركيا ترغب في فتح صفحات جديدة بالمنطقة ونرحب بأي جهد للتقارب معها