تعتزم 100 شركة كندية المشاركة في ملتقى المنشآت المتوسطة والصغيرة السعودية – الكندية، المزمع عقده في الرياض خلال الفترة من 26 إلى 29 أبريل/نيسان الجاري.
وناقش أمس، الاجتماع التنسيقي للجنة المنظمة للملتقى، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس».
كما ناقشت اللجنة خلال اجتماعها في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في أوتاوا، بحضور سفير المملكة لدى كندا «نايف السديري»، القضايا المتعلقة باللقاء والسبل الكفيلة بإنجاحه.
وحضر الاجتماع رئيس اللجنة المنظمة «سلمان بن بندر السديري»، ومن الجانب الكندي وزير التقنية السابق رئيس الجانب الكندي في مجلس الأعمال السعودي الكندي «آد هولدر».
وقبل يومين، أعلنت كندا إتمام صفقة بيع عربات عسكرية مدرعة خفيفة للمملكة العربية السعودية بقيمة 11 مليار دولار، بعد عامين من توقيعها.
ووقع وزير الخارجية الكندي«ستيفان ديون»، الأربعاء الماضي، على تراخيص الصفقة التي تم التوصل إليها في 2014، وذلك عقب نقاشات كبيرة الفترة الماضية حول إمكانية وكيفية المضي قدما في أكبر صفقة أسلحة في تاريخ كندا في ظل ما يراه معارضون في أوتاوا من وضع سيء لحقوق الإنسان في السعودية والذي يدور حوله جدل كبير في الغرب.
لكن وزارة الخارجية الكندية أكدت أن التقارير حول السعودية غير صحيحة، وأنها منذ عام 1990 صدرت آلاف العربات العسكرية إلى السعودية، ولم ترصد أي أدلة حول استخدامها في غير محلها، على عكس ما حاولت بعض الجهات الترويج له؛ لإعاقة الصفقة.
ووقعت كندا والسعودية عام 2014 الصفقة، وفازت شركة (جينيرال دايناميك لاند سيستم) بها، وبدأت حالياً في وضع جدول زمني لتصديرها.
ووفق الاتفاق ستزود كندا الحرس الوطني السعودي بناقلات الجند المدرعة حتى عام 2028.
وشهدت العلاقات السعودية الكندية، في الفترة الماضية، حالة من التطور والنمو غير المسبوق، وهو الأمر الذي تجلى بوضوح على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والتعليمية.
وعلى الجانب الاقتصادي تشهد الاستثمارات المتبادلة بين البلدين زيادة كبيرة، كذلك زاد الإقبال من الطلاب والمبتعثين السعوديين على الدراسة في جامعات ومعاهد كندا خلال السنوات الأخيرة، حيث يحظون برعاية تامة تسهل لهم التحصيل الدراسي.
