اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بالتصريحات التي أدلى بها الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، التي قال فيها إن بلاده ستخفف من وطأة تخفيض الدعم على مواطنيها المستحقين له.

كما أشارت الصحف إلى تأكيد مجلس الوزراء، أن تكون علاقات التعاون مع إيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

واهتمت الصحف بما نتج عن اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام العمل، التي أمهلت مكاتب الاستقدام ستة أشهر، لتصحيح أوضاعها، فضلا عن الإشارة إلى اكتمال الخطوات الإجرائية لدراسة مشروع القناة البحرية، التي تربط الخليج العربي مروراً بالمملكة، إلى بحر العرب، للالتفاف حول مضيق هرمز.

دوليا، أشارت الصحف إلى تأجيل المباحثات التي كان مقرر بدءها أمس الإثنين، بين الحكومة الشرعية في اليمن، والمتمردين الحوثيين، فضلا عن المحاولات الدؤوبة لإنقاذ مباحثات جنيف السورية.

رفع الدعم

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي نقلت تصريحات الأمير «محمد بن سلمان»، التي قال فيها إن بلاده ستخفف من وطأة تخفيض الدعم على مواطنيها المستحقين له، وأنها ستطور آلية من شأنها تعويض أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط بدفعات نقدية بدل الدعم، وذلك في إطار خطة الرؤية السعودية لمرحلة ما بعد النفط.

وأشار «بن سلمان»، في تصريحات جديدة بثتها وكالة «بلومبيرغ»، أمس، إلى أن 70% من دعم الطاقة سابقًا، كان يصب في مصلحة السعوديين ذوي الدخل المرتفع، مضيفًا أن السعودية تنوي تحميل الأثرياء آثار خفض الدعم بعد أن أفرطوا سابقًا في استهلاك الخدمات المدعومة.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة، تصريح الدكتور «عبد اللطيف الزياني»، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي شدد على أهمية القمة الخليجية - الأمريكية التي ستعقد في الرياض الخميس المقبل، قائلاً إنها تهدف «لتوثيق العلاقات الوطيدة القائمة بين منظومة مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية».

وأضاف «الزياني» أن «لقاء قادة دول المجلس مع الرئيس باراك أوباما في الرياض، بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يأتي استكمالاً للمباحثات التي جرت في واشنطن وكامب ديفيد في مايو/أيار 2015، والتي توجت بتأكيد الجانبين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، والعمل معًا من أجل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ومكافحة الإرهاب بتنظيماته كافة».

تأجيل مباحثات الكويت

دوليا، نقلت الصحيفة قرار تأجيل المفاوضات اليمنية - اليمنية التي كان مقررا أن تنطلق في الكويت أمس، إلى أجل غير مسمى، بسبب غياب وفد المتمردين الحوثيين.

وأعلن المبعوث الأممي «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» أنه «نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة، فقد طرأ تأخير على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية - اليمنية»، دون تحديد مدة زمنية لذلك التأجيل.

وكان وفد الحوثيين قد كرر أمس نفس السيناريو الذي اتبعه في مؤتمري «جنيف1» و«جنيف2»، ولم يلتزم بالحضور في الموعد المحدد لبدء المشاورات.

وعلى صعيد الأزمة السورية، دفع قرار المعارضة السورية بتعليق مشاركتها في المحادثات الحالية بجنيف، أمس، عدة أطراف دولية إلى التدخل، سعيًا لإنقاذ السلام والهدنة الهشة.

وبحسب مصادر فإن الجانب الأمريكي، طلب من الأطراف الإقليمية حث الهيئة العليا (المعارضة) على العدول عن قرارها، وهو ما يتسق مع مساعي المبعوث الأممي «ستيفان دي ميستورا»، الذي يرى، أن تعليق المشاركة أو الانسحاب يعني استحالة الرجوع إلى جنيف قريبا، وبالتالي، فشل مساعيه وانتكاسة للدورين الأمريكي والروسي.

العلاقة مع إيران

صحيفة «عكاظ»، نقلت تأكيد مجلس الوزراء، ما تضمنه البيان الصادر عن أعمال القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، والذي أكد أن تكون «علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها».

وأشارت إلى مناقشة مجلس الشورى «البرلمان»، الأسبوع القادم، تقريراً عن الشركات التي تمتلك عقارات في حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويؤسسها أو يشارك في تأسيسها غير السعوديين أو من يمتلكون أسهماً فيها، وما تصدره هذه الشركات من أوراق مالية، وتحديد المقصود بغير السعوديين الواردة في المادة الخامسة من نظام تملك غير السعوديين للعقار واستثماره.

في الوقت الذي أمهلت اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام العمل، مكاتب الاستقدام ستة أشهر، لتصحيح أوضاعها، فيما حددت رأسمال الشركات بـ100 مليون ريال للتوسط لخدمات العمالة العامة، واستقدام العمالة المنزلية (الرجالية - النسائية)، بينما حددت رأسمال مكاتب استقدام العمالة المنزلية، بنحو 20 مليوناً في مقابل 50 مليوناً في اللائحة السابقة، ما يعني تخفيض رأسمالها 30 مليوناً.

مشروع القرن السعودي

كما نقلت الصحيفة خبرا حول اكتمال الخطوات الإجرائية لدراسة مشروع القناة البحرية، التي تربط الخليج العربي مروراً بالمملكة، إلى بحر العرب، للالتفاف حول مضيق هرمز، ما يمكن المملكة من نقل نفطها عبر هذه القناة المائية الصناعية الأكبر في تاريخ القنوات المائية الصناعية الكبرى في العالم، إذ أطلقت مجلة المهندس -الصادرة عن الهيئة السعودية للمهندسين في عددها الأخير - على المشروع مسمى «مشروع القرن»، والنهضة الثانية للمملكة.

فيما تناولت صحيفة «الحياة»، إقرار مجلس الوزراء، تنظيم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بعد اطلاعه على توصية اللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في هذا الجانب.

وأشارت إلى مناقشة وزراء العدل بدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس، إجراءات تأسيس الهيئة القضائية الاقتصادية لمجلس التعاون وفقاً للاتفاق الاقتصادي الخليجي، وإقرار نظامه الأساسي من المجلس الأعلى، حيث ناقش الاجتماع استكمال درس تحويل القوانين الاسترشادية الحالية إلى قوانين موحدة ورفعها للقمة القادمة لاعتمادها.

كما اهتمت الصحيفة بملتقى «مغردون» الذى تم بحضور خمسة وزراء خليجيين، ونقلت عنهم قولهم إن سقف الحرية الذي يتمتع به مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الخليج العربي مرتفع، مؤكدين أن هناك ضوابط يجب على جميع الناشطين التسليم بها «كثوابت» ينبغي عدم تجاوزها، بدءاً من المعتقدات الدينية أو الإساءة إلى الصحابة والرموز الوطنية.

مشروعات الرياض

ونقلت صحيفة «الرياض»، عن الإصدار العاشر من برنامج «نظام معلومات المشروعات» الخاص بمشروعات منطقة الرياض، كشفه إحصائيات المشروعات التي تنفذ حالياً والتي تقدر بـ4638 مشروعا في جميع القطاعات بتكلفة إجمالية تبلغ 460 مليار ريال.

وأضافت أنه في إطار دعم وموافقة هيئة السوق المالية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لتعميق السوق المالية وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني، تعتزم شركة السوق المالية السعودية «تداول» إنشاء سوق أسهم يستهدف شريحة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك مطلع العام 2017.

كما أشارت إلى تصريحات محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور «فهد بن عبدالله المبارك»، الذي أكد فيها أن السياسة النقدية التوسعية في الدول المتقدمة تحتاج إلى دعم من السياسات الأخرى بهدف دعم الطلب العالمي في الأجلين القصير والمتوسط، بما في ذلك استخدام الحيز المالي المتاح لبعض الدول، لاسيما من خلال زيادة الاستثمار في البنية التحتية، وإجراء الاصلاحات الهيكلية.

وعبر «المبارك» عن ارتياحه للتقدم المهم الذي تم إحرازه منذ الأزمة المالية العالمية في تعزيز وتوسيع حجم شبكة الأمان المالي العالمي.

منتزه الملك فهد

صحيفة «الاقتصادية»، كشفت سحب المجلس البلدي في حاضرة الدمام مشروع تطوير وتحديث منتزه الملك فهد في الدمام، من مستثمر محلي، بعد التعثر في التنفيذ، لفترة ثماني سنوات، وذلك على الرغم من أن مدة العقد كانت أربع سنوات، عند ترسية المشروع عليه.

كما أشارت الصحيفة إلى سماح صندوق التنمية العقارية، للمرأة السعودية، بشراء عقار ممول من الصندوق وفق خمسة اشتراطات، اقتصرت على أن تكون سعودية، وألا يقل عمرها عن 21 سنة، ولديها المقدرة المالية على السداد «دخل ثابت لا يقل عن خمسة آلاف ريال»، أو أن تتضامن مع زوجها لسداد مستحقات القرض، ويكون الرهن باسمها، أو أن تحضر كفيل غرم وأداء لا يقل راتبه عن خمسة آلاف ريال، ويلتزم بالسداد عنها في حالة تأخرها عن سداد أقساط القرض.

في الوقت الذي كشف «مساعد الدريس»، مدير الإدارة في المؤسسة العامة للموانئ والمتحدث الرسمي لها، عن الانتهاء من تحديد موقع إنشاء ميناء محافظة الليث الذي سيكون رديفا لميناء جدة الإسلامي، ودراسة نوعية البضائع التي ستجري مناولتها فيه، إلى جانب الانتهاء من مكونات الميناء التي تشمل التعميق والأرصفة والمنطقة المساندة.

كما أشارت الصحيفة، إلى انطلاق فعاليات ملتقى سوق العمل، غدا، والذي يبحث عدة ملفات مهمة ذات علاقة مباشرة بسوق العمل، بمشاركة ورعاية الدكتور «مفرج الحقباني» وزير العمل، وأكثر من 13 خبيراً ومختصاً في مجال سوق العمل وتنمية الموارد البشرية من داخل المملكة وخارجها.

فصل دوائر

أما صحيفة «الوطن»، فأشارت إلى بدء ديوان المظالم اليوم خطة سلخ 27 دائرة جزائية، ونقل تبعيتها إلى وزارة العدل بدلا من مجلس القضاء الأعلى.

وأكد مصدر أن من ضمن الدوائر التي ستنقل دوائر القصاص وعددها 4، والقضايا التعزيرية وعددها 22، والأحداث وهي من الدوائر المستحدثة، وسينظر 45 قاضيا القضايا في تلك الدوائر.

وشدد المصدر على أن التعليمات الصادرة لترتيب عمل تلك الدوائر لا تلزم شغل جميع الدوائر بالقضاة أو بكامل النصاب، ولرئيس المحكمة تكليف أحد القضاة العاملين في دائرة بشغل أو إكمال النصاب في دائرة أخرى، وفقا للأنظمة والقرارات الصادرة بهذا الشأن.

في الوقت الذي نقلت عضو اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الدكتور «وائل صالح حلبي»، قوله إن اللجنة طورت نظام آلي لقياس نسبة الإنجاز في أعمال إزالة جسر المطاف المؤقت تتابع من خلاله حالياً أعمال الإزالة على مدار الساعة وإعطاء التقارير الفنية بشكل دقيق، مؤكداً أنه تم إزالة 53% من الجسر.

الاستثمارات السياحية

وبحسب صحيفة «اليوم»، فإن المملكة احتلت المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والمرتبة 36 عالميا في حجم الاستثمارات في السياحة والسفر العام الماضي، بنسبة بلغت 12.1% مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى في المملكة.

كما احتلت السعودية وفقا لتقرير اقتصادي دولي، المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، و43 عالميا في حجم توفير فرص العمل في قطاع السياحة والسفر، خلال العام الماضي، حيث تجاوزت نسبة الوظائف المباشرة التي وفرها قطاع السياحة والسفر بالمملكة 6،4% مقارنة بالقطاعات الأخرى في المملكة.

أما صحيفة «الشرق»، فنقلت تسجيل وزارة الصحة، حالة تعافٍ جديدة من متلازمة «كورونا»، في وقتٍ أظهر فيه إحصاءٌ انخفاض عدد الإصابات والوفيَّات بالمرض خلال الأسبوع الفائت.

وأعلنت «الصحة» أمس تعافي مواطنٍ يبلغ من العمر 83 عاماً، ويقيم في بريدة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، التي يُسبِّبها فيروس كورونا، وذكرت الوزارة، في بيانٍ لها، أن المتعافي يعاني من أمراضٍ مزمنة.

إجازة طلابية

صحيفة «المدنية»، نقلت تصريحا لوزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى»، قال فيه إن التقويم الدراسي العام المقبل مقرر من فترة طويلة وسيشمل إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول للعام المقبل 1438هـ، وذلك بسبب أن الدراسة ستنطلق عقب إجازة الحج.

كما أشارت الصحيفة إلى حصول الكلية التقنية بمكة المكرمة، على الاعتماد المؤسسي من قبل مجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمر بأمريكا (ACCET) لمدة ثلاث سنوات.

وبحسب عميد الكلية «طلال بن منصور الذيابي»، فإن مبدأ تطبيق الاعتماد والجودة في المنظمات التدريبية أصبح مطلبًا ملحًا من أجل التفاعل والتعامل بكفاءة مع متغيرات العصر.

ونقلت، تصريح مدير معرض عمارة الحرمين الشريفين، «أحمد بن محمد الدخيل»، الذي أشار فيه إلى بلوغ عدد زوار المعرض، منذ افتتاحه قرابة 4.7 مليون زائر.

وأوضح أن المعرض يشهد إقبالًا من جميع أقطار العالم الإسلامي، بمن فيهم وزراء ومسؤولون وأعضاء بالبرلمانات وممثلون عن الدول الشقيقة، والجهات الحكومية بالمملكة.