بلغ عدد السياح السعوديين في الفلبين، خلال العام الماضي، 41 ألف سائح، بزيادة بلغت 17% عن العام السابق له 2014.
ونقلت صحيفة «اليوم» السعودية، عن «ستالين سامسون»، المسؤول بوزارة السياحة الفلبينية لشؤون الشرق الأوسط قوله إن المملكة احتلت المرتبة الأولى بين دول الخليج، بينما حلت دولة الإمارات ثانيا بعدد الزوار، تليها دولة الكويت ثالثا.
وأشار إلى أن مبادرة زيارة الفلبين مرة ثانية لعام 2016 ستركز جهودها على سوق البيع بالتجزئة أكثر من أي وقت مضى، وأن الوزارة تجري العديد من اللقاءات والمناقشات مع شركات السياحة، ووكلاء السفر لتقديم أفضل التسهيلات والحوافز، لتبقى الفلبين وجهة متميزة للزوار والسياح من الشرق الأوسط ودول العالم.
وأضاف: «كما أن وزارة السياحة الفلبينية جنبا إلى جنب مع مجلس الترويج السياحي الفلبيني، قد دخلوا في شراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، وشركات الحكومة المحلية الواعدة، بغرض استضافة مجموعة من الفعاليات الهامة التي ستسلط الضوء على العديد من المنتجات السياحية الشاملة في كافة أرجاء البلاد».
ومن بين هذه الأحداث الكبرى، بحسب «سامسون»، كل من «المنتدى السياحي لدول الآسيان 2016»، و«روتس آسيان 2016»، و«مدريد فيوجن مانيلا 2016»، و«بطولة الرجل الحديدي لقارة آسيا والمحيط الهادئ 2016»، و«موزيك إيفولوشن 2016»، و«ترافل بلوج إيكستشينج».
يشار إلى أن الفلبين أطلقت في وقت سابق حملة «الأطفال يسافرون مجانا»، المصممة حصريا للعائلات من المواطنين والوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي، ودعما لمعدلات السفر من الشرق الأوسط.
وتحوز الجنسية الفلبينية على أكثر طلبات الاستقدام في المملكة العربية السعودية من بين 10 دول أبرمت السعودية معها اتفاقات استقدام.
يذكر أن الداعي السعودي الشيخ الدكتور «عائض القرني»، أصيب مطلع مارس/آذار الماضي، خلال محاولة لاغتياله في العاصمة الفلبينية، عقب محاضرة له هناك، قبل أن تلقي قوات الأمن الفلبينية القبض على اثنين من منفذي الهجوم، وتقتل مطلق النار.
وكانت محاولة اغتيال «القرني» قد أثارت عددا من علامات الاستفهام والاستياء من قبل علماء دين معروفين، على رأسهم الشيخ «يوسف القرضاوي» رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فيما أرجع محللون سبب محاولة اغتيال «القرني» للنفوذ الشيعي ـ الإيراني المتغلغل في الفلبين، وبالتالي محاولة الانتقام لإعدام السلطات السعودية رجل الدين الشيعي «نمر النمر» مطلع العام الجاري ضمن 47 شخصا أدينوا بالإرهاب.
