أعلنت السعودية أنها تستهدف توليد 9.5 جيجاوات كهرباء من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وفقا لـ«واس».

ويأتي ذلك تزامنا مع إقرار رؤية المملكة 2030، والتي تهدف الخطة المؤلفة من حزمة سياسات اقتصادية واجتماعية لتخليص المملكة من الاعتماد على صادرات النفط.

ويقول نص الخطة «على الرغم من تمتعنا بمقومات قوية في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلا أننا لا نملك -حتى الآن- قطاعا منافسا في مجال الطاقة المتجددة، وفي الوقت نفسه من المتوقع أن يرتفع مستوى الاستهلاك المحلي للطاقة ثلاثة أضعاف بحلول العام 2030».

وتابع «لذلك نستهدف إضافة 9.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة إلى الإنتاج المحلي كمرحلة أولى».

وكانت المملكة أعلنت في 2012 أنها ستملك طاقة كهرباء نووية حجمها 17 جيجاوات بحلول 2032 ونحو 41 جيجاوات من الطاقة الشمسية.

وفي العام الماضي قال رئيس مدينة «الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة»، وهي الإدارة الحكومية المسؤولة عن البرنامج إنه تقرر تعديل الأفق الزمني للخطة للتركيز على 2040 كهدف رئيسي للتخطيط طويل الأجل لقطاع الطاقة في السعودية.

وتشهد الطاقة الشمسية خصوصا، أسرع معدل انتشار مقارنة بمصادر الطاقة المتجددة الأخرى، إذ تخطط المملكة لإنتاج 41 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2040، وفقا لتقرير آخر صادر عن مؤسسة «آرثر دي ليتل» التي ترى أن دعم نمو الطاقة الشمسية وانتشارها يحتاج تيسير عملية توفير التمويل اللازم لتطويرها، وإبرام شراكات استراتيجية في هذا المجال، والتنفيذ قبل التصنيع، فضلا عن إجراء إصلاحات استباقية لسياسات الطاقة.