دعت المملكة العربية السعودية المستثمرين الأجانب لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية في الجوف ورفحاء، باستثمارات تتراوح بين 200 إلى 240 مليون دولار، في إطار رؤية 2030، التي تستهدف تنويع مصادر الطاقة وعدم الاعتماد فقط على النفط.

وحسما ذكرت صحيفة «المدينة»، طلبت الشركة السعودية للكهرباء من الشركات والتحالفات المعنية، تقديم مرئياتها حول المشروعين المنتظر تدشينهما في شمال المملكة.

وقالت وكالة «رويترز» إن الطاقة الإنتاجية لكل محطة تبلغ حوالي 50 ميجاوات، وسيتولى المطورون بيع الطاقة المولدة إلى الشركة السعودية للكهرباء، في إطار اتفاق طويل المدى.

ويقدر الخبراء كلفة المحطة الواحدة بما يتراوح بين 100 إلى 120 مليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن المملكة شرعت مع انخفاض النفط، في البحث عن مصادر أخرى لتمويل المشروعات.

وتركز خطة التحول الوطني على الشراكة مع القطاع الخاص، لتوفير التمويل اللازم للمشروعات، على أن يتولى القطاع الخاص التشغيل لبعض الوقت؛ لاسترداد التكاليف قبل أن تعود ملكية المشروعات إلى الدولة.

وقد أعلنت المملكة وفي أبريل/نيسان الماضي، عن خطتها لتوليد 8.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة، في إطار رؤية 2030، من أجل الحفاظ على الوقود المستخدم في تشغيل 48 محطة لإنتاج الطاقة في المملكة.

وتبلغ الطاقة الإجمالية لهذه المحطات حاليا حوالي 65 ميجاوات، ويبلغ إنتاج المملكة من الطاقة حوالي 25% من إنتاج الدول العربية، وتتنوع المحطات بين بخارية وغازية وأخرى تعتمد على الديزل.

وتستهلك هذه المحطات على الأقل مليون برميل يوميا من النفط، تتسلمه الكهرباء بسعر رمزي يتراوح بين 15 إلى 20 دولارا، حتى لا ترفع الشركة سعر الفواتير.

وتحظى الشركة السعودية للكهرباء بدعم كبير من الدولة، تمثل في قروض تتجاوز 50 مليار ريال في السنوات الأخيرة.