أعلن «البنتاغون»، أمس الخميس، أن القيادة العسكرية الأمريكية لأنشطة الدفاع والهجمات المعلوماتية (سايبركوم) تسعى لقطع الانترنت عن تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق وسوريا بهدف وضع التنظيم في «عزلة افتراضية».
وقال وزير الدفاع «آشتون كارتر» أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن هذه «أول عملية قتالية ضخمة تنفذها سايبركوم»، منوها بأن هذه الوحدة «تؤدي دورا مهما في الحملة العسكرية التي يشنها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا».
وأضاف خلال جلسة استماع أمام اللجنة استمرت أكثر من ثلاث ساعات، أن «الأهداف هي شل شبكة القيادة والسيطرة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وشل قدرته على نقل الاموال، وشل قدرته على الاستبداد بالسكان والسيطرة عليهم، وشل قدرته على التجنيد في الخارج»، مضيفا: «نحن نقصفهم وسنحرمهم من الإنترنت».
من جهته قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال «جو دانفورد»، خلال الجلسة نفسها إن «الهدف العام الذي نسعى لبلوغه هو فرض عزلة افتراضية» على التنظيم، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف »يتكامل كثيرا مع تحركاتنا الميدانية، ونحن نركز خصوصا على العمليات التي يمكن لتنظيم «الدولة الإسلامية» أن ينفذها في الخارج.
وتقود الولايا تالمتحدة تحالف دوليا ضد التنظيم حيث تشن غارات عليه في العراق وسوريا منذ أغسطس/آب 2014.