أعلنت واشنطن اليوم الاثنين أنها سترسل قوات إضافية ومروحيات لقتال الدولة الإسلامية في الموصل بالعراق.
وفي السياق ذاته، قال مجلس أمن إقليم كردستان العراق إن عضوا بارزا في تنظيم الدولة الإسلامية واثنين من مساعديه قتلوا جنوبي مدينة الموصل العراقية اليوم الاثنين في عملية نفذتها قوات خاصة أمريكية وقوات كردية لمكافحة الإرهاب بطائرة هليكوبتر.
وكان قائد عمليات القيادة المركزية للمنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي، الجنرال «لويد أوستن»، طلب من الكونغرس الأمريكي، المزيد من القدرات العسكرية لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا.
وتابع «أوستن»، أثناء شهادته مارس/آذار الماضي، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي «عندما ننظر إلى مدينتي الرقة (شمالي سوريا) والموصل (شمالي العراق)، نرى أنه ينبغي علينا فعل بعض الأمور، لزيادة قدراتنا العسكرية، لكي نتمكن من زيادة سرعة وتيرة العمليات».
وأشار إلى أن طاقم قيادة المنطقة الوسطى، قدم توصياته إلى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فيما يخص زيادة تلك القدرات، معربا عن أمله في استلام رد من الوزارة في القريب العاجل، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وكان رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» قال في وقت سابق إن بلاده لا تحتاج إلى قوات برية أجنبية، وذلك ردا على إعلان واشنطن عزمها إرسال قوات خاصة للمساعدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأوضح «العبادي» وفق بيان صادر عنه في فبراير/شباط الماضي أن أي عملية عسكرية أو انتشار لأي قوة أجنبية خاصة أو غير خاصة في أي مكان بالبلاد لا يمكن أن يتم دون موافقة الحكومة والتنسيق معها والاحترام الكامل للسيادة العراقية.