أعلن «جون كاسيك» حاكم أوهايو رسميا انسحابه من السباق الجمهوري للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ ليبقى بذلك في السباق «دونالد ترامب» مرشحا وحيدا لـ«الحزب الجمهوري» إلى البيت الأبيض.
وبعد أن أعلن سيناتور تكساس «تيد كروز»، أول أمس الثلاثاء، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلن الأربعاء، «جون كاسيك» حاكم أوهايو آخر منافس لـ«ترامب» رسميا انسحابه من السباق أيضا، ليصبح بذلك «ترامب» المرشح الوحيد رسميا للجمهوريين للانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري، لخلافة الرئيس الحالي «باراك أوباما».
وفي غياب منافس، لا شيء بات يمنع «ترامب» من الحصول على 1237 مندوبا وهو العدد المطلوب للحصول آليا على ترشيح مؤتمر «الحزب الجمهوري» في يوليو/تموز المقبل.
وقال «كاسيك»: «في الوقت الذي أعلق فيه حملتي اليوم، لدي قناعة مرة أخرى بأن الله سيبقيني على الطريق السوي»، مؤكدا بذلك معلومات نشرت في وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق، فيما لم يعلن «كاسيك» انضمامه لحملة «ترامب».
ويأتي انسحابه بعد 24 ساعة من انسحاب سيناتور تكساس «تيد كروز» بعد الفوز الكبير لـ«ترامب» في الانتخابات التمهيدية في إنديانا الثلاثاء.
وأصبح الملياردير الجمهوري وحيدا في السباق الذي شارك فيه 17 مرشحا.
وبعد حملة استثنائية استمرت عشرة شهور ونصف فاز ترامب على 16 منافسا من العيار الثقيل بينهم حكام وأعضاء في مجلس الشيوخ ورجال أعمال، لكن جميعهم لم يتمكنوا من مجاراة ميزة وسر نجاح «ترامب» وهو الغياب التام للخبرة السياسية.
ودعا رئيس «الحزب الجمهوري»، «رينس بريبوس» الجمهوريين إلى أن يتوحدوا حول «ترامب»، راضخا بذلك إلى واقع عدم تمكن أي مرشح من وقف تقدم الملياردير الأمريكي.
ورغم أنه لم يحصل حتى الآن على غالبية المندوبين (1237) المطلوبة للترشح باسم «الحزب الجمهوري»، فإنه من المتوقع أن يحصل عليها في الانتخابات التمهيدية الأخيرة المستمرة حتى 7 يونيو/حزيران، كما هو مقرر رغم انسحاب باقي المرشحين.
ويعقد مؤتمر الجمهوريين لاختيار مرشحهم في كليفلاند (أوهايو) من 18 إلى 21 يوليو/تموز المقبل.