أكد «عبد العزيز الغريري»، رئيس دائرة الأبحاث الاقتصادية وإدارة الأصول لدى البنك التجاري، على أن الاقتصاد القطري هو الأفضل أداء في المنطقة رغم تراجع أسعار النفط.
وخلال ندوة عقدها البنك، تناول «الغريري» موضوعات تتعلق بالناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم، ومستويات التبادل التجاري، والعوامل المؤثّرة في أسعار النفط والسيولة.
وأضاف أن ضعف الحركة التجارية والضغط المستمر لتوفير السيولة المطلوبة لإتمام العمليات التجارية، قد ينتج عنهما تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أنه بالرغم من هذه الأوضاع الدقيقة للدول المصدرة للطاقة فإن الاقتصاد القطري هو الأفضل، بسبب استراتيجيتها السليمة في بناء ودعم اقتصاد قوي مبني على المعرفة.
ونقلت صحيفة «الراية» القطرية، عن «خليفة الريس» مدير عام تنفيذي ورئيس القطاع الحكومي والعام، قوله خلال الندوة إن البنك التجاري تربطه علاقات متميزة مع الشركات الحكومية وشبه الحكومية.
وأضاف: «حريصون دائما على تقديم منتجات وخدمات وحلول مصرفية مبتكرة ذات قيمة مضافة لعملائنا الكرام، لدعمهم في إنجاز وتحقيق أهدافهم».
واختتم كلمته بتأكيده على تطلعه لأن تساهم هذه الندوات والنقاشات في بناء بيئة عمل تعتمد على المعرفة ومشاركة الخبرات وتبادل أفضل الممارسات المُعتمدة عالميا في المسائل الاقتصادية، والتي يمكن اتباعها خاصة في ضوء الأزمة الاقتصادية الراهنة وانخفاض أسعار النفط، إلى جانب الأمور ذات الصلة التي تؤثر على دول مجلس التعاون الخليجي.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية أصدرت تقريرًا مؤخراً عن حجم قطاع التجارة الداخلية لشهر أبريل 2016، وكشف التقرير أن دولة قطر قامت بإبرام 34 عقداً مع شركات أجنبية بقيمة إجمالية 12.6 مليار ريال قطري.
وأشار التقرير الى أن إدارة التسجيل والتراخيص التجارية أصدرت 1351 سجلاً تجارياً جديداً خلال أبريل 2016، حيث تضمنت السجلات الجديدة المسجلة 987 سجلاً رئيسياً بنسبة 73% من مجمل السجلات التجارية الجديدة المسجلة في أبريل 2016، و364 سجلاً فرعياً بنسبة 27% من مجمل السجلات التجارية الجديدة المسجلة.
( 1 دولار أمريكي = 3.64 ريال قطري)