أنباء عن مقتل عسكري إيراني كبير في حلب.. ووصول «سليماني» لنجدة قواته

الاثنين 9 مايو 2016 06:05 ص

نقلت فضائية «الجزيرة» الإخبارية، ليل الأحد الإثنين، عن وسائل إعلام إيرانية، نبأ مقتل عميد في «الحرس الثوري» خلال المواجهات مع «جيش الفتح» وحلفائه في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، شمالي سوريا.

يأتي ذلك بينما تحدثت تقارير صحفية عن وصول الجنرال «قاسم سليماني»، قائد «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري» إلى جبهة ريف حلب الجنوبي في مسعى لنجدة هناك.

ولم تكشف وسائل الإعلام الإيرانية عن هوية العميد في الحرس الثوري الذي أعلنت عن مقتله.

وتحدثت مصادر صحفية إيرانية خلال اليومين الماضيين عن خسائر كبيرة في الأرواح طالت القوات الإيرانية في مواجهات بلدة خان طومان.

وكان موقع «عصر إيران»، المقرب من الرئيس الحالي «حسن روحاني» قال، أمس الأول السبت، إن ما بين 20 إلى 50 جنديا إيرانيا، قتلوا في كمين نصبته المعارضة السورية، يوم الجمعة الماضي، لوحدة عسكرية مؤلفة من 100 جندي، تابعين لـ«الحرس الثوري»، في خان طومان.

أيضا، أفادت وكالتي أنباء «فارس» و«الطلابية الإيرانية» (إيسنا)، السبت، بمقتل 13 من عناصر «الحرس الثوري» وإصابة 21 آخرون خلال الأيام الماضية. وينحدر جميع هؤلاء المستشارين من محافظة مازندران، شمالي إيران، وفق ما قاله «حسين علي رضائي»، الناطق باسم «الحرس الثوري» في هذه المحافظة.

وفي تطور لافت، قال موقع موقع «جنوبية» اللبناني، الذي يديره صحفيون شيعة معارضون لـ«حزب الله» إن مصادره تشير إلى وصول ‏قائد «فيلق القدس»، الجنرال «قاسم سليماني» على رأس وحدة خاصة من «الحرس الثوري» إلى جبهة ريف حلب الجنوبي؛ وذلك بعد سلسلة من الانتكاسات العسكرية والهزائم التي تعرّضت لها  القوات الإيرانية، التي تقود العمليات العسكرية في هذه الجبهة، إلى جانب مقاتلين من «حزب الله» اللبناني ومليشيات عراقية وأفغانية مدعومة من جيش النظام السوري.

وكانت تقارير سابقة تحدّثت عن وصول «سليماني» إلى سوريا في الأسبوع الأول من شهر أبريل/نيسان الماضي بعد الانتكاسة الأولى لقواته في ريف حلب الجنوبي؛ إثر سيطرة «جبهة النصرة» وحلفائها على تلة العيس والقرى المجاورة لها، وسقوط حوالي 50 قتيلا من عناصر «الحرس الثوري» و«حزب الله» والمليشيات العراقية والأفغانية، وقد نعى «حزب الله» 10 من مقاتليه حينها، كما نعى «الحرس الثوري» عدد من ضباطه ومستشاريه.

وكان لافتا بعد ذلك فشل الهجوم المعاكس في استعادة التلة المذكورة ومحيطها على الرغم من تدخل الطيران الحربي بشكل مكثف.

أما الانتكاسة الجدبدة والمفاجئة على جبهة جنوب حلب نفسها فكان الهجوم المفاجىء لقوات «جيش الفتح» وسيطرتها على لبلدة الاستراتيجية، خان طومان، وعدد من القرى المحيطة بها، حسب مصادر سورية.

يذكر أن قوات «جيش الفتح» تضم «جبهة النصرة»، و«أحرار الشام» وفصائل إسلامية أخرى، وفصائل من «الجيش الحر»، وتمكنت هذه الفصائل المقاتلة، خلال الأيام الأخيرة، من السيطرة على عدة مواقع بينها: «بلدة خان طومان»، و«قرية الخالدية»،  ومناطق «حرش خان طومان»، و«تلة المقلع» ، و«تلة الزيتون» ، و«نفق خان طومان»، و«معمل البرغل»، و«تلة الدبابات».

وقالت وكالة «المشرق» الإيرانية، نقلا عن مصادرها، إن هزيمة القوات الايرانية وتلك التابعة للنظام والميليشيات جاءت بسبب أخطاء القادة العسكريين في بلدتي بلدتي خان طومان والخالدية؛ لأنهم لم يزرعو الأرض بالألغام؛ ما سهل للقوات المهاجمة التقدم بسرعة وسهولة.

  كلمات مفتاحية

إيران سوريا الحرس الثوري خان طومان حلب قاسم سليماني

مقتل ما بين 20 إلى 50 جنديا إيرانيا في كمين للمعارضة السورية بحلب

«الحرس الثوري» يعلن مقتل 13 مستشارا عسكريا في حلب شمالي سوريا

بالصور.. «جيش الفتح» يحتجز 5 مسلحين من حزب الله بريف حلب

موسكو تمدد الهدنة في حلب 3 أيام إضافية وواشنطن ترحب

المرصد السوري: المعارضة تسيطر على بلدة قرب حلب

إيران تؤكد أسر 6 من مقاتليها في حلب وتتوعد المعارضة السورية بـ«رد قاس»

فصيل سوري مقاتل يعرض تسجيلا يتضمن صورا لقتلى وأسرى من الميليشيات الإيرانية

مقتل شرطي إيراني وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم بالمتفجرات بمحافظة كردستان

مقتل عسكري إيراني بقصف أمريكي على الحدود العراقية السورية