اهتمت الصحف السعودية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بتوقيع محضر إنشاء المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي، لتعزيز العلاقات بين البلدين، وذلك خلال لقاء خادم الحرمين بولي عهد أبوظبي أمس.

وأبرزت الصحف، تأكيدات مجلس الوزراء السعودي، أن المملكة لم تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة، مشيرة إلى أن قرار منع المواطنين في إيران من القدوم للحج، يعود إلى مسؤولي الدولة فيها.

كما أشارت إلى اقتراب الإعلان عن تنظيم الادخار السكني، فضلا عن قرار مجلس الوزراء، الموافقة على تنظيم مركز دعم اتخاذ القرار، ومنح الأطفال حتى سن عامين، الحليب بالمجان.

ونقلت الصحف سعي «أرامكو»، لتوسعة حقل الحصبة البحري للغاز عالي الكبريت، وتأثر قطاع النقل البري في دول مجلس التعاون نسبيا بقرار رفع أسعار الوقود.

مجلس تنسيقي مع الإمارات

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى توقيع السعودية والإمارات أمس، على محضر إنشاء مجلس تنسيقي، لتعزيز العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، بقصر السلام في جدة، حيث استعرض الجانبان العلاقات بين البلدين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

ويرأس المجلس من الجانب السعودي الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الجانب الإماراتي الشيخ «منصور بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعضوية عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين.

وتنص اتفاقية المحضر، على أن يجتمع مجلس التنسيق بشكل دوري بالتناوب بين البلدين، كما تعقد اللجان المشتركة التي يكونها المجلس اجتماعاتها بشكل دوري وذلك بالتناوب بين البلدين.

ويأتي قرار إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، بعد خطوات مماثلة تمت بين السعودية ودول أخرى منها مصر والأردن وتركيا.

في الوقت الذي جددت السعودية، رفضها للمحاولات الإيرانية الهادفة لوضع العراقيل لمنع قدوم الحجاج الإيرانيين، بهدف تسييس فريضة الحج، واستغلالها من أجل الإساءة إلى المملكة.

وأعلنت المملكة، أمس، أنه انطلاقاً من واجباتها ومسؤوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله الحرام، تؤكد للجميع أنها قيادة وحكومة وشعباً، ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات، وهي لم تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة، مشيرة إلى أن قرار منع المواطنين في إيران من القدوم للحج، يعود إلى مسؤولي الدولة فيها، وسيكونون مسؤولين أمام الله وأمام العالم أجمع.

بينما نقلت صحيفة «الجزيرة»، إشادة المملكة المغربية، بالترتيبات التنظيمية التي اتخذتها السعودية لأداء مناسك الحج لعام 1437هـ.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في بيان لها أمس، أن المغرب تجدد تقديرها الكبير للجهود المتواصلة التي ما فتئت تقوم بها السعودية، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، من أجل ضمان أمنهم والسهر على راحتهم لتمكينهم من أداء شعائرهم الدينية في أحسن الظروف.

الادخار السكني

وأشارت الصحيفة إلى اقتراب الإعلان عن تنظيم الادخار السكني، الذي يتم مناقشته الآن في هيئة الخبراء، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه قريبا.

وقال الدكتور «عبدالرحمن الخيال» مستشار وزير الإسكان والمشرف على برنامج الادخار السكني، إن برنامج الادخار السكني يكون بمشاركة من الدولة والمواطنين لتوفير مسكن لهم بتمويل منخفض يتوافق مع عملية البيع على الخارطة, مبينا أن هناك خطة في الوزارة يجري العمل عليها وهي رحلة التملك وذلك خلال فترة مابين 5 إلى 7 سنوات.

وأضاف: «الادخار السكني يمثل الخطوة الأولى في التملك والهدف من الصندوق التي تعتزم الوزارة إنشاءه، هو توفير حلول ادخارية لتمكين المواطن سواء من ذوي الدخل المتدني أو المتوسط عبر توفير ودعم سكني خلال فترة زمنية محددة».

فيما أنهت هيئة تنمية الصادرات السعودية، مشاركتها ضمن فعاليات «Project Qatar» بمشاركة 38 شركة سعودية، ما أسفرت عنه، صفقات تحت التفاوض فاقت 44 مليون ريال، تم تنفيذها خلال أيام انعقاد المعرض.

اجتماع رؤساء أركان الخليج

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي، في الرياض أمس، ومناقشة الخطوات التنفيذية لتحقيق ما تضمنته رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان» في المجال العسكري، إضافة إلى خطوات تفعيل التكامل الدفاعي الخليجي، وأواصر العمل العسكري المشترك وتحقيق المزيد من التنسيق بين القوات المسلحة في دول المجلس.

وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة في المملكة الفريق أول ركن «عبدالرحمن البنيان» في كلمة له أن الاجتماع يأتي ترجمة لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون ووزراء الدفاع الذين يولون الاهتمام لكل ما من شأنه حفظ أمن واستقرار دول المنطقة وتعزيز أوجه التعاون العسكري والدفاع المشترك ضمن إطار العمل الموحد.

كما نقلت الصحيفة، قرار مجلس الوزراء، الموافقة على تنظيم مركز دعم اتخاذ القرار، ويهدف إلى، رصد وتحليل الأحداث والتطورات والمتغيرات والظواهر والقضايا الداخلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها، وإبداء الخيارات والبدائل المناسبة حيالها، واقتراح التصورات المثلي للتعامل معها، وإعداد الدراسات المستقبلية، ومتابعة المستجدات والتحديات المحتملة في مختلف المجالات، وتقديم المقترحات اللازمة لمواجهتها، فضلا عن إعداد الدراسات المتعلقة بالمواضيع ذات الأولوية من الناحية التنموية وما يواجهها من عوائق وصعوبات ومشكلات، وطرح التوصيات في شأنها.

وقدرت الصحيفة، مطالبات شركات التأمين الـ35 العاملة في السوق السعودية بقيمة 21.6 مليار ريال خلال العام الماضي، بزيادة نسبتها 23% مقارنة بـ2014، فيما زادت قيمة الأقساط المكتتب بها في شركات التأمين بنسبة 19%، وبلغت 36.2 مليار ريال، وسجل صافي أقساط التأمين المكتتبة 30 مليار ريال، بزيادة نسبتها 24%.

116 مليار دولار ديون أمريكية

صحيفة «عكاظ»، أشارت إلى أن إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، 116.8 مليار دولار، كقيمة استثمارات سعودية في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، لا يشمل كل السندات.

وتعد هذه أول مرة تعلن فيها الخزانة الأمريكية لحجم الاستثمارات السعودية لديها.

وما أعلنته وزارة الخزانة هو الاستثمارات السعودية في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات السعودية الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.

كما نقلت الصحيفة، مطالبات أعضاء بمجلس الشورى وباحثون أمنيون، إلى تمكين المرأة من الدراسة والتدريب العسكري لتحسين قدرتها على استخدام الأسلحة الخفيفة وتمتعها بالنشاط البدني، يما يضمن مساواتها مع الرجل في التأهيل الكافي للقيام بالأعمال العسكرية الموكلة إليها.

في الوقت الذي كشف وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون السياسات العمالية «أحمد القطان»، أن قرار السماح للمرافقات بالعمل في المشاغل النسائية، اختياري، وغير ملزم للمنشآت.

وأشار إلى أنه في حال عدم رغبة المستثمرات من الاستفادة من المرافقات يمكنهن التوجه إلى إجراءات الاستقدام التقليدية، مؤكدا أن بيئة العمل الجاذبة والآمنة تحد من تسرب العمالة، سواء من المرافقات أو المستقدمات، إذ إن عامل «التنافسية» هو المعيار الحقيقي لبقاء العاملة في بيئة العمل.

فيما أعلن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه رئيس شركة المياه الوطنية الدكتور «عبدالرحمن آل إبراهيم»، أن الشركة أعدت خطة إستراتيجية لتمديد شبكة المياه إلى المخططات الجديدة، إلى جانب مراجعة بعض الخطط السابقة والعمل على تمديد الشبكة في وقت محدد.

وحول رؤيته لفواتير المشتركين، أكد أن إدارته تعد ورشا للعمل تعمل ليل نهار للخروج بما يرضي المواطنين في هذا الشأن.

فيما توقع تقرير جديد صادر عن «يورومونيتور إنترناشيونال» أن يجري المسافرون السعوديون 27 مليون رحلة محلية هذا العام، فيما صنف التقرير 10.3 مليون شخص أو 32% من تعداد سكان السعودية في عام 2016 على أنهم من جيل الألفية أو الشباب، الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 36 عاما.

وفي التقرير الذي يحمل عنوان «جيل الألفية - سلالة جديدة من المسافرين» تصف «يورومونيتور» شريحة المستهلكين المتزايدة بأنها أول جيل عالمي وشريحة متنوعة تخصّص وتضبط المنتجات والخبرات لتلبية احتياجاتها الفريدة، تعتمد على التقنية، وتعشق السفر.

عمالة الأطفال

وأبرزت صحيفة «المدينة»، تصريحات وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للشؤون العمالية الدولية «زياد الصايغ»، التي قال فيها إن الوزارة تعمل على تنفيذ برامج وسياسات العمل بصفة أكثر شمولية وتكاملية للحد من عمل الأطفال وحمايتهم.

وأوضح «الصايغ» خلال ورشة عمل للتعريف باتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (138) بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام وإعداد تقرير حكومة المملكة الأول، أنها تهدف إلى التعريف بالاتفاقية ومساهمة الجهات المشاركة في إعداد تقرير المملكة الأول عنها، وتوحيد السياسات التي تتعلق بالحد من التحاق الأطفال بسوق العمل وتنفيذها، وكذلك توجيه التخطيط للأخذ بعين الاعتبار وضع الأطفال العاملين ومراعاة احتياجاتهم النفسية والبدنية والاجتماعية وكذلك أسرهم.

في الوقت الذي اتفق ملاك وأصحاب مكاتب عقارات، أن نظام الصكوك الإلكترونية، يمثل حلا جذريا للحد من سطوة لصوص الأراضي، مشيرين إلى أن أهم أسباب التعديات التي طالت عدد من الأراضي الحكومية وغيرها، عن طريق التلاعب في مساحاتها وصكوكها، جاء بسبب ضعف ثغرة في النظام يستفيد منها البعض في تمرير بعض العمليات الوهمية كستار لإبعاد الشبهات.

بينما أشارت الصحيفة إلى محافظة شركة طيران «ناس» الناقل الوطني السعودي، على مركزها ضمن أفضل 10 شركات طيران التزاما بالمواعيد المجدولة في مطار دبي لعام 2015، للمرة الثانية على التوالي.

مطار الرياض

واهتمت صحيفة «الرياض»، ببدء التشغيل الجزئي، الأحد المقبل، لواحد من أهم المشروعات القائمة حالياً في العاصمة، ممثلاً في الصالة الخامسة لمطار الملك خالد الدولي والمخصصة للرحلات الداخلية بين جميع مناطق المملكة.

وتبلغ المساحة الإجمالية للصالة الجديدة 106 آلاف متر مربع بتكلفة فاقت 1.6 مليار ريال، وهي مستقلة تماماً عن الصالات الأخرى للمطار، وتستوعب ثماني طائرات عريضة البدن أو 16 طائرة متوسطة البدن، وتبلغ الطاقة الاستيعابية السنوية 12 مليون مسافر.

وستعمل في هذه المرحلة بنسبة تقارب 60% من الإمكانات المتاحة فيها، وسوف تستقبل رحلات المغادرة والقدوم من الساعة الخامسة صباحاً حتى الواحدة ظهراً يومياً في الأسبوع الأول من التشغيل الجزئي.

بينما أظهرت نتائج المؤشر العقاري، الصادرة عن وزارة العدل، انخفاضا في إجمالي قيمة الصفقات لشهر رجب 1437هـ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 1436هـ.

فقد حقق إجمالي قيمة الصفقات مبلغا وقدره 22.4 مليار ريال، بانخفاض يصل إلى 52%، مقارنة بشهر رجب من العام الماضي، الذي حقق 47 مليار ريال، ويعتبر هذا الانخفاض هو الأكبر هذا العام، مقارنة بالستة أشهر الأولى.

توسعة حقل الحصبة

صحيفة «الاقتصادية»، نقلت عن مصادر في قطاع النفط والغاز، إن شركة النفط الوطنية العملاقة «أرامكو» السعودية، أرست عقدا بمليار دولار على «لارسن آند توبرو» الهندية و«إيماس أيه إم سي» التي مقرها سنغافورة، لتوسعة حقل الحصبة البحري للغاز عالي الكبريت.

ويتضمن العمل في مشروع التوسعة بناء منصات وخطوط أنابيب، حيث يغذي الحقل محطة الفاضلي للغاز، وهي مجمع يتكلف ستة مليارات دولار سيتضمن وحدة لمعالجة الغاز وفصل الكبريت.

ونقلت الصحيفة، عن الدكتور «سالم الجنيبي»، رئيس مجلس الإدارة في فرع غرفة تجارة وصناعة عمان في محافظة الوسطى رئيس لجنة النقل والقطاع اللوجستي في الغرفة، أن قطاع النقل البري في دول مجلس التعاون تأثر نسبيا بقرار رفع أسعار الوقود الذي طبقته بعض دول المجلس، مشيرا إلى زيادة طفيفة طرأت على أجور النقل تسببت بها عوامل عدة، أبرزها: ارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة.

وأشار إلى أنه بالرغم من رفع أسعار الوقود في بعض الدول ووجود بعض المعوقات التي تواجه قطاع النقل البري، بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتي من بينها تعدد الإجراءات والأنظمة وتباينها بين دول وأخرى؛ إلا أن القطاع ما زال يحقق نموا بحدود 10% سنويا، ما يعني أن هناك فرصا استثمارية متاحة أمام أصحاب قطاع النقل البري في دول الخليج.

في الوقت الذي قال «حميد بن ديماس»، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية، إن انتقال العمالة الأجنبية بين دول مجلس التعاون الخليجي ما زال مستبعدا حاليا، لأنه من الأولى الانتهاء من مرونة انتقال العمالة الخليجية، منوها بضرورة مواجهة انتقادات المنظمات الدولية فيما يثار بين فترة وأخرى حول قضية الكفيل.

وأشار إلى أهمية تجربة عقود العمل المرنة المطبقة في الإمارات، مستعرضا إياها خلال «حوار أبوظبي» الذي ستناقش مبادراته خلال اجتماع وزاري من المزمع إقامته في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.