ارتفاع حجم التجارة البينية في دول التعاون الإسلامي إلى 878 مليار دولار

الخميس 19 مايو 2016 01:05 ص

أكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي، «حميد أوبيليرو»، اليوم الخميس، ارتفاع حجم التجارة بين الدول الأعضاء بنهاية العام الماضي ليصل إلى 878 مليار دولار في مقابل 802.25 في عام 2014. وأرجع الزيادة التي تقدر بـ 9.44% إلى استمرار الأمانة في تنفيذ البرامج والمبادرات في مجال التمويل التجاري والائتمان من خلال المعارض التجارية والمتخصصة.

 وأضاف في بيان له ، نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» اليوم إلى أن العام الماضي شهد زيادة في تنمية مشاريع السلع الاستراتيجية وتسهيل الإجراءات التجارية بين الدول الأعضاء.

وتوقع أن يشهد المعرض التجاري الـ 15 للدول الأعضاء في «منظمة التعاون الإسلامي» المقرر إقامته في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض يوم الأحد المقبل عقد مزيد من الصفقات التجارية الاستراتيجية، إذ يشارك في المعرض الذي تنظمه المنظمة بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار ، شركات كبرى من نحو 40 دولة عضو في المنظمة.

التنمية بالرياض

وأفاد «صندوق التنمية الصناعية السعودي» بأن خطط الأمانة العامة للتجارة الإسلامية البينية للعقد المقبل تستهدف بلوغ نسبة 25 بالمئة من إجمالي حجم التجارة في الدول الأعضاء، بعد أن ارتفع حجم هذه التجارة من 5ر14 بالمئة عام 2004 إلى 19.78% في 2015، مقابل 19.33% في 2014 .

وفي سياق متصل تقام على «هامش المعرض التجاري» في الرياض الدورة الثانية لمنتدى هيئات تنمية التجارة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ،وستشهد جلسات المنتدى إحاطة من مؤسسات المنظمة بشأن النشاطات الأخيرة، بما في ذلك برامج تمويل التجارة وتنمية التجارة، يقدمها كل من الأمانة العامة والمركز الإسلامي لتنمية التجارة والمؤسسة الإسلامية الدولية لتنمية التجارة.

ويناقش المنتدى تفعيل الشباك الموحد والتقدم المحرز في تنفيذ نظام الأفضلية التجارية لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى بحث تنظيم منتديات تجارية واستثمارية متخصصة في عام 2016 والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشاريع حول تطوير السلع الاستراتيجية منها القطن والخشب والجلد والقهوة والقمح ونبات المنيهوت وغيرها .

و«منظمة التعاون الإسلامي» وكانت تعرف سابقاً باسم «منظمة المؤتمر الإسلامي»، منظمة دولية تجمع سبعا وخمسين دولة، وتصف المنظمة نفسها بأنها «الصوت الجماعي للعالم الإسلامي» وان كانت لا تضم كل الدول الاسلامية وأنها تهدف ل «حماية المصالح الحيوية للمسلمين البالغ عددهم ما بين 1.3 مليار إلى 1.5 مليار نسمة، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.

الدول السبع والخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي وإفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا).

تأسست المنظمة في الرباط في سبتمبر/أيلول  1969 ، إذ عقد أول اجتماع بين زعماء العالم الإسلامي، بعد حريق الأقصى في   أغسطس/ آب  1969حيث طرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة، وذلك كمحاولة لايجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين.

بعد ستة أشهر من الاجتماع الأول، تبنى المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الخارجية المنعقد في جدة في مارس/آذار 1970 إنشاء أمانة عامة للمنظمة، كي يضمن الاتصال بين الدول الأعضاء وتنسيق العمل. عين وقتها أمين عام واختيرت جدة مقرا مؤقتًا للمنظمة، بانتظار تحرير القدس، حيث سيكون المقر الدائم. عقد المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية جلسته الثالثة، في فبراير 1972، وتم وقتها تبنى دستور المنظمة، الذي يفترض به تقوية التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية في الحقول الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

منظمة التعاون الإسلامي

«التعاون الإسلامي» ترسل مساعدات بـ 400 مليون دولار إلى اليمن

إيران: منظمة التعاون الإسلامي ستندم على مواقفها ضدنا

4 نساء بينهن سعودية يتقلدن مناصب قيادية في «منظمة التعاون الإسلامي»

«منظمة التعاون الإسلامي» تعتزم مقاضاة صحيفة «شارلي إيبدو»

السعودية ثاني دولة عربية تصادق على اتفاقية تيسير التجارة