اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، للعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى»، وترحيب صندوق النقد الدولي، من جديد، بالإصلاحات التي تقوم بها المملكة لتنفيذ «رؤية 2030» لتنويع الاقتصاد السعودي.

وأبرزت الصحف العزاء الذي بعثه الملك «سلمان»، للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، في ضحايا حادث تحطم الطائرة المصرية، وإتاحة وزارة التعليم بالتعاون مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسّر»، خدمة «سجل الخريّج» لخريجي الجامعات الخارجية.

كما لفتت الصحف إلى وجود مليوني طالب وطالبة سيتم ضخهم لسوق العمل، وسعي وزارة العمل لتوفير ما لا يقل عن 400 ألف وظيفة ملائمة سنوياً للسعوديين والسعوديات، وإعلان وزارة العدل غياب 173 متهما في قضايا إرهاب عن الجلسات القضائية التي باشرتها المحكمة الجزائية المتخصصة منذ إنشائها.

وأبرزت الصحف تقرير صندوق التنمية العقاري، الذي تضمن 8 مقترحات لحل أزمة توفير قروض للمستفيدين، في الوقت الذي اقتربت شركة «أرامكو» السعودية، من إطلاق مشروعات توسعية ضخمة لزيادة إنتاج الغاز في عدة حقول.

قمة سعودية بحرينية

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي اهتمت باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، للعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى»، في جدة أمس، واستعراضهما العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادلا الأحاديث حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت الصحيفة ترحيب صندوق النقد الدولي، من جديد، بالإصلاحات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتنفيذ «رؤية 2030» لتنويع الاقتصاد السعودي، وجذب الاستثمارات الأجنبية.

حيث أشادت بعثة صندوق النقد لعقد مشاورات المادة الرابعة مع المسؤولين السعوديين، بالخطط الخاصة بخفض الإنفاق للتعامل مع العجز في الموازنة العامة الناجم عن انخفاض أسعار النفط.

وقال «تيم كالين»، رئيس بعثة الصندوق لعقد المناقشات السنوية لمشاورات المادة الرابعة: إنه «منذ بعثة التشاور السابقة في عام 2015، كان هناك تسارع كبير في وتيرة الإصلاحات في المملكة العربية السعودية».

وأضاف: «رؤية 2030 تعد تحولا جريئا وبعيد المدى للاقتصاد السعودي لتنويع النمو، والحد من الاعتماد على النفط، وزيادة دور القطاع الخاص، وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين».

في الوقت الذي وصل إلى المدينة المنورة، أول ثلاثة وفود من المجموعة السادسة للمعتمرين من ضيوف خادم الحرمين الشريفين، والبالغ عددهم 88 رجلاً وامرأة من الشخصيات الإسلامية البارزة في السودان، وموريتانيا، وجزر القمر.

عزاء سعودي

أما صحيفة «الجزيرة»، فأبرزت العزاء الذي بعثه الملك «سلمان»، للرئيس المصري «السيسي»، في ضحايا حادث تحطم طائرة تابعة لشركة «مصر للطيران» قبالة سواحل جزيرة «كارباثوس» اليونانية.

وأعرب خادم الحرمين خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بـ«السيسي»، عن تعازيه ومواساته، فيما أعرب «السيسي» عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين على عزائه ومواساته وما عبّر عنه من مشاعر أخوية نبيلة.

كما قدمت السفارة السعودية في فرنسا تعازيها إلى أسرة المواطنة «سحر حسين خوجة» التي توفيت في حادثة الطائرة المصرية.

وقالت السفارة في بيان لها: «تتقدم السفارة وكافة منسوبيها بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة السيدة سحر حسين خوجة وكافة أسر الضحايا».

يذكر أن المتوفاة كانت ترافقها ابنتها «سالي سامي عبدالقادر» التي تحمل الجنسية المصرية، وذلك على متن الرحلة التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة، والتي راح ضحيتها 66 شخصا ينتمون إلى عدد من الجنسيات.

وأشارت الصحيفة إلى إتاحة وزارة التعليم بالتعاون مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسّر»، خدمة «سجل الخريّج» لخريجي الجامعات الخارجية، وذلك عبر قناة التكامل الحكومية «تكامل GSB»، التي تمكن الجهات الحكومية من الاستعلام عن سجل الخريّج برقم الهوية الوطنية في الجامعات الخارجية.

ويمكن للجهات الحكومية الاستفادة من هذه الخدمة من خلال، الاطلاع على جملة من المعلومات التي تشمل، معلومات الطالب، والكلية التي درس بها، والتخصص، إلى جانب المعدل التراكمي والدرجة، ونوع الدراسة ومركز التعليم.

كما نقلت الصحيفة عن نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية «أحمد الحميدان»، وجود مليوني طالب وطالبة سيتم ضخهم لسوق العمل، وقال: «يجعلنا ذلك أمام تحد كبير لتوفير ما لا يقل عن 400 ألف وظيفة ملائمة سنوياً للسعوديين والسعوديات من حيث الأجر وبيئة العمل في ظل تشبع الجهات الحكومية من الموظفين».

فيما أكدت هيئة السوق المال، أن السوق مُقبلة على مرحلة لتخصيص بعض القطاعات العامة التي تضمنتها رؤية المملكة التي تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الاقتصاد السعودي والسوق المالية، إلى جانب دراسة عدد من المبادرات الإضافية خلال العامين القادمين والتي من شأنها رفع وتعزيز مكانة السوق المالية.

إلى ذلك، قالت الصحيفة إن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أولت تسجيل المواقع الأثرية والتراثية بقائمة التراث العالمي في «اليونسكو» اهتماماً كبيراً، بهدف إبراز البعد الحضاري للمملكة، والمحافظة على تراثها الوطني، والتعريف بقيمته التاريخية.

وتسعى الهيئة من خلال تسجيلها للمواقع الأثرية والتراثية في قائمة التراث العالمي إلى الحفاظ على الثراء التاريخي والأثري والتراثي المتنوع للمملكة، وإبرازه للعالم، وتأهيل هذه المواقع وفقا لمعايير المنظمات العالمية المتخصصة.

تجارة الدول الإسلامية

أما صحيفة «الحياة»، فاهتمت بإعلان منظمة «التعاون الإسلامي» ارتفاع قيمة حجم التجارة البينية بين الدول الأعضاء بنهاية العام الماضي 2015، بنسبة 9.44% مقارنة بالعام السابق 2014، ليصل إلى 878 مليار دولار في 2015، في مقابل 802.25 مليار دولار في 2014.

وأرجع الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي السفير «حميد أوبيليرو»، تلك الزيادة في حجم التجارة البينية لدول المنظمة إلى استمرار الأمانة العامة خلال العام الماضي في إيلاء الأولوية لتنفيذ مزيد من البرامج والمبادرات في مجال التمويل التجاري وائتمان الصادرات وتنمية التجارة عبر إقامة المعارض التجارية والمتخصصة.

وأشارت الصحيفة إلى اعتبار وزير العدل الدكتور «وليد الصمعاني»، انتقال أعمال الدوائر الجزائية من ديوان المظالم إلى القضاء العام من أسس وروافد دعم وتطوير استقلالية القضاء في المملكة، وقال إن «انتقال الدوائر الجزائية للقضاء العام سيكون له آثاره الممتدة على القضاء في المملكة من توحيد الجهة القضائية، وترشيد الاجتهاد، وإنهاء التدافع بين الجهات القضائية التي تنظر القضايا الجزائية وتوجيهها لتسريع البت في القضايا وتسهيل آليات المتابعة».

بينما أبرزت الصحيفة أن المعلومات والمؤشرات التي رصدها خبراء المركز الوطني للأمن الإلكتروني، كشفت أن مصدر الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له جهات عدة بالمملكة من طريق رسائل بريد إلكترونية اصطيادية، كان من خارج البلاد.

وبحسب المركز الوطني للأمن الإلكتروني، فإن محاولات هذا الهجوم الإلكتروني تهدف إلى اختراق الأجهزة الإلكترونية وسرقة المعلومات، عبر فتح مرفقات البريد الإلكتروني ثم إرسالها إلى بُرُد إلكترونية أخرى.

ونقلت الصحيفة عن رئيس المؤتمر التعريفي للمراكز الدولية لرعاية وعلاج مرضى السكري الدكتور «ناجي الجهني»، قوله إن الإحصاءات أثبتت أن الإصابة بمرض السكري في المملكة بلغت نسبة 20%، لدى الفئة العمرية من 20 سنة فما فوق.

وأشار «الجهني»، خلال افتتاح أعمال المؤتمر بالرياض، إلى أن مرض السكري أصبح يشكل هاجساً كبيراً للسعوديين، فضلاً عن كونه يكلف الاقتصاد 15% من إجمالي اقتصاديات الصحة في المملكة.

وزاد: «يقدر عدد المصابين بالسكري في المملكة بـ3.7 مليون مريض، وأن مرحلة ما قبل السكري تبلغ مليوني شخص، ما يتطلب تضافر الجهود لمكافحة هذا الداء».

مكافحة الإرهاب

صحيفة «عكاظ»، اهتمت بإحصاء وزارة العدل، حول غياب 173 متهما في قضايا إرهاب عن الجلسات القضائية التي باشرتها المحكمة الجزائية المتخصصة منذ إنشائها قبل ثماني سنوات، وحتى نهاية النصف الأول من العام الحالي.

في الوقت الذي قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، بسجن مواطنين 17 سنة لإدانة أحدهما بتنظيم تسعة تجمعات مسلحة مثيرة للشغب في محافظة القطيف مناوئة للدولة، وتحريض الأخر عبر «تويتر» للعمل على تقويض نظام الحكم السعودي.

ونقلت الصحيفة عن نائب مدير إدارة الائتمان وتقييم المشاريع ببنك التسليف والادخار «خالد المالكي»، قوله إن البنك مول خلال الفترة الماضية نحو 605 مشاريع للتميز، و8700 مشروع ناشئ، و3400 للمشاريع متناهية الصغر، و14 ألف مشروع تملك سيارات الأجرة.

وأكد أن المسار الجديد الذي يتبناه البنك للمشاريع القائمة، يتيح للمستثمر الحصول على تمويل ودعم يصل إلى 200 ألف ريال، في حال رغبته في تطوير وتوسعة مشروعه القائم بالفعل، لافتا إلى أن جميع مسارات التمويل والخدمات المقدمة للمؤسسات المتوسطة والصغيرة، بلا فوائد، إذ أن البنك مؤسسة حكومية تنموية، لا تهدف للربح.

رفض تجمعات الحج

واهتمت صحيفة «المدينة» بالبيان الجديد الصادر عن وزارة الحج والعمرة، والذي قال إن «المملكة لم تمنع مطلقا المعتمرين الإيرانيين من القدوم، وإن المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية كإحدى وسائل الضغط المتعددة التي تمارسها طهران على الحكومة السعودية».

وأضاف البيان أن إيران اشترطت لقدوم حجاجها السماح لهم بالتجمعات لإقامة «دعاء كميل» و«مراسم البراءة» و«نشرة زائر»، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج.

كما علمت الصحيفة، من مصادرها بمجلس الشورى، أن تقرير صندوق التنمية العقاري تضمن 8 مقترحات لحل الأزمة في توفير قروض للمستفيدين.

وتضمنت المقترحات، توفير مبالغ دعم محددة لدعم رأس المال على المدى البعيد يستطيع من خلالها الصندوق رسم معالم خطته الإقراضية، وكذلك وجود ذراع استثماري يدعم رأس مال الصندوق ويساهم في دعم قدرة الصندوق في تقديم قروضه على المدى البعيد، ويقلل من الاعتماد على الدعم الذي تقدمه الدولة.

فيما نقلت صحيفة «الرياض»، أن شركة «أرامكو» السعودية، اقتربت من إطلاق مشروعات توسعية ضخمة لزيادة إنتاج الغاز في عدة حقول لدعم عدة معامل معالجة في مواقع استراتيجية مختلفة في المملكة، لتوائم برنامج أرامكو للتحول الاستراتيجي المتسارع المواكب لـ«رؤية المملكة 2030».

حيث تتضمن المبادرات الخاصة بالبرنامج تطوير موارد الغاز التقليدية وغير التقليدية في المملكة لتحقيق التنويع في الاقتصاد الوطني وإيجاد قطاع طاقة سعودي مزدهر عالي الإمكانات، يعزز من منافسته العالمية بحجم استثمارات تقدر بنحو 20 مليار ريال.

تريليون ريال ودائع

أما صحيفة «الاقتصادية»، فأبرزت أن إجمالي ودائع المصارف السعودية في نهاية الربع الأول من العام الجاري نحو 1678 مليار ريال، استحوذت الودائع تحت الطلب (مجانية) على 63% من الإجمالي، بنحو 1057 مليار ريال.

في حين بلغت الودائع الادخارية 37%، من إجمالي الودائع، بنحو 621.6 مليار ريال.

والودائع إجمالا هي مطلوبات ﻋﻠﻰ المصرف لعملائه مقابل مبالغ أودعوها لدى اﻟﺒﻨك، وتقسم الودائع إلى عدة أقسام؛ ودائع ادخارية، وودائع لأجل، وودائع أخرى، إضافة إلى الودائع تحت الطلب.

كما نقلت الصحيفة عن المهندس «عبد الله القحطاني» نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للمواصفات والمختبرات، قوله إنه سيتم بدء عمل مختبرات كفاءة الوقود والإطارات بنهاية 2016 كمرحلة تجريبية، بعد أن تم تجهيز الموقع والتوقيع مع الشركات المشغلة لها.

وأضاف «القحطاني» أن هناك مختبرات تقوم فرق متخصصة من عدد من الجهات لدراستها، كمختبرات متخصصة في الإضاءة والتوافق الكهرومغناطيسي لبدء العمل بها، إضافة إلى إقامة مركز تحكيم فني يختص بكل الأنشطة الفنية المتعلقة بالهيئة.

النقل السعودي

بينما نقلت صحيفة «اليوم»، عن وزير الاتصالات الدكتور «محمد السويل» رئيس مجلس إدارة البريد السعودي، قوله إن انطلاق «رؤية المملكة 2030» رفعت ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات المساندة في مجالات النقل كافة من المرتبة 49 إلى المرتبة 25 عالميا والأولى إقليميا، مشيرا إلى أن ذلك يجعل قطاع الخدمات المساندة داعما كبيرا للاقتصاد الوطني.

فيما أظهرت بيانات النشرة الربعية الصادرة عن مؤسسة النقد العربي للربع الرابع 2015، أن معدل إنفاق الفرد على التأمين في المملكة بلغ 1149 ريالا خلال عام 2015، بزيادة قدرها 16% مقارنة بعام 2014.

وحسب التقرير الصادر عن «ساما» فإن التأمين الصحي مثل 52% من إجمالي ما أنفقه الفرد على التأمين في المملكة خلال العام الماضي، فيما مثل التأمين العام نسبة 46%، وتأمين الحماية والادخار نسبة 2% المتبقية.

ووفقا للتقرير فقد بلغ إجمالي أقساط التأمين المكتتب بها في السوق السعودي خلال عام 2015 حوالي 36.2 مليار ريال بزيادة قدرها 19% مقارنة بعام 2014.