كورونا ينحسر في السعودية.. أسبوعان بلا إصابة أو وفيات

الأحد 29 مايو 2016 10:05 ص

أسبوعان تقريبا، ولا يزال عداد «كورونا»، متجمدا، لا يسجل أي حالات إصابة أو وفاة جديدة بالسعودية.

وبحسب صحيفة «الشرق»، فلم تسجل وزارة الصحة أي حالات إصابة أو وفاة أو تعافٍ، طيلة الـ13 يوما الماضية، بينما أظهر إحصاء انخفاضاً في عدد الوفيَّات بالفيروس خلال الأسبوع قبل الماضي مقابل ارتفاع عدد المتعافين منه.

وسجَّلت الوزارة آخر إصابة بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في 8 شعبان الجاري، في حائل لمواطن يبلغ من العمر 72 عاما، وصنفت عدواه بسبب مخالطة الإبل، إلا أن حالته الصحية كانت مستقرة.

وشهد ذاك اليوم أيضاً حالة تعافٍ في الرياض، في حين سجلت آخر حالة وفاة في 4 شعبان الجاري في الهفوف، وتعود لمواطن يبلغ من العمر 21 عاما، ولم يكن يعاني من أمراض مزمنة.

وكانت الفترة بين 27 رجب و3 شعبان، سجلت إصابة واحدة و3 حالات وفاة، دون رصد أي تعافٍ.

أما الفترة بين 20 و26 رجب؛ فشهِدَت 3 إصابات ووفاة واحدة و5 حالات تعافٍ.

وتُظهِر الأرقام انخفاضاً عامّاً في عدد الإصابات والوفيات مقارنةً بأسابيع سابقة.

وكانت «رنا صيداني»، المسؤولة الإعلامية في منظمة الصحة العالمية بالمكتب الإقليمي بالقاهرة، قالت أمس الأول، إن فيروس «كورونا» أصبح لا يشكل خطورة كبيرة في السعودية، التي تعد أكبر دولة انتشر فيها هذا الفيروس خلال السنوات الأربع الماضية، مشددة على أن الأرقام لا تشير إلى زيادة كبيرة في عدد الحالات المصابة.

وقالت في حوار خاص مع صحيفة «الاقتصادية» إنه «إذا قارننا أعمار الأشخاص الذين أصيبوا عام 2016، بأعمار الأشخاص الذين أصيبوا ما بين 2012 و2015، فإننا لا نرى أي تغيير أساسي، وهذا يعني أن الفيروس لم يتغير، وأن سريانه لم يزداد ولم يصبح أكثر خطورة، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه تراقب المنظمة باستمرار انتشار هذا الفيروس».

وأوضحت المسؤولة الإعلامية في منظمة الصحة العالمية، أنه خلال مواسم الحج في الأعوام الماضية، لم نشهد زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، كما أنه لم تسجل أي حالة إصابة بالعدوى لدى الحجاج العائدين إلى بلدانهم.

وتابعت: «بما أن الفيروس لم يتغير، فإننا لا نرجح حصول زيادة في عدد الحالات خلال الحج أو العمرة، على الرغم من توقع زيادة عدد المعتمرين هذا العام إلى نحو سبعة ملايين معتمر».

ولفتت إلى أنه منذ ظهور الفيروس عام 2012، تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم لوزارة الصحة السعودية لمكافحة هذا الفيروس، من خلال تشديد إجراءات مكافحة العدوى في المستشفيات، والتعرف السريع على الحالات ومعالجتها، إلا أن هناك هوة معرفية ونقصا في المعلومات حول كيفية انتقال الفيروس من الجمال إلى الإنسان وعوامل الخطر التي تزيد من احتمال إصابة الأشخاص بالفيروس أم لا.

وقالت إن «المنظمة تعمل بشكل وثيق مع المملكة لردم الهوة في المعلومات، لكن مما لا شك فيه هو أن مصدر الفيروس هو الإبل».

وعن آخر الإحصائيات على مستوى العالم عن حالات إصابات ووفيات فيروس «كورونا»، قالت إنه منذ سبتمبر/أيلول 2012 وحتى اليوم، أخبرت المنظمة بعدد 1733 حالة إصابة مؤكدة مختبريا بما فيها 628 حالة وفاة، ولدى المنظمة إحصائية دقيقة عن حالات إصابات المرض والوفيات على مستوى العالم.

وتوفي بسبب المرض منذ عام 2012 في المملكة 592 شخصا بما يُمثل أكثر من 40% من المتوفين به عالميا، بحسب وزارة الصحة بموقعها على الإنترنت.

وتشير الوزارة إلى وجود حالتين تحت المتابعة، في حين شفي من هذا المرض 789 حالة منذ عام 2012 .

وظهرت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المملكة في صيف عام 2012، وأصابت منذ ذلك الحين 1383 شخصاً بالمملكة.

ومنذ مطلع عام 2015؛ توزَّع تصنيف العدوى بين 12% بسبب العاملين الصحيين، و12% بسبب المخالطين المنزليين، و30% داخل المنشآت الصحية، بينما صنَّفت «الصحة» 42% من حالات العدوى باعتبارها «أولية»، ووصفت الـ 4% المتبقية بـ«غير مصنفة».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كورونا السعودية الصحة العالمية

«الصحة العالمية»: «كورونا» لم يعد يشكل خطرا كبيرا في السعودية

ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في السعودية إلى 590 شخصا

السعودية: الدوريات الأمنية تحاصر إبل الجنادرية للاشتباه في «كورونا»

«الزراعة» السعودية: 45% من عينات الإبل في «الجنادرية» مفرزة لكورونا

البحرين.. تسجل أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» لمواطن سعودي

تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بـ «كورونا» في الرياض ونجران

السعودية تسجل 34 إصابة بـ«كورونا» في أسبوعين .. وفحوص إلزامية للمعتمرين

تسجيل إصابتين جديدتين بـ«كورونا» في جدة

«الصحة العالمية»: تشخيص خاطئ لحالة امرأة سعودية أدى لإصابة 49 بـ«كورونا»