سفير السعودية لدى العراق: 12 شاحنة مساعدات إلى الأنبار وكفالة ألف يتيم

الثلاثاء 31 مايو 2016 06:05 ص

كشف السفير السعودي لدى العراق «ثامر السبهان»، عن توجه سعودي لكفالة 1000 يتيم سنويا بالعراق ممن فقدوا عائلهم بسبب تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي، مشيرا إلى أن 12 شاحنة مساعدات ستتوجه إلى الأنبار اليوم.

وقال «السبهان» لصحيفة «الحياة»: «تم أمس تسليم مبالغ كفالة ١٠٠٠ يتيم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لمؤسسة برزاني الخيرية لكفالة الأيتام»، مبيناً أن هناك رغبة سعودية لاستمرار ذلك بشكل سنوي لمساعدة الأيتام.

وأضاف: «اليوم الثلاثاء ستتحرك  12 شاحنة محملة بالمساعدات من مخازن تتبع لوزارة الهجرة بمطار بغداد لتسليمها  لأهالي الأنبار».

وشدد «السبهان» على أن السعودية بتوجيهات العاهل السعودي، لن تتوقف عن مساعدة أهالينا بالعراق مهما كانت المعوقات، التي يتم العمل على تجاوزها بالتنسيق المستمر مع الحكومة العراقية.

يذكر أن العاهل السعودي وجّه قبل ثلاثة  أشهر بكفالة أطفال العراق اللاجئين في إقليم كردستان ممن فقدوا عائلهم بسبب تنظيم «الدولة الإسلامية».

والجمعة الماضية، كشف «ثامر السبهان»، عن صدور أوامر من المملكة العربية السعودية، بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى العراق.

وقال «السبهان» في تغريدة على صفحته بموقع «تويتر»: «صدرت الأوامر الكريمة بتزويد العراق بمساعدات طبية عاجلة عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حفظهم الله للإسلام والمسلمين».

وكانت السفارة السعودية في بغداد، أعلنت قبل أيام إرسال طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية للنازحين من محافظة الأنبار (غربي العراق)، إلا أن السلطات العراقية عرقلت تسلم المساعدات، ما دفع بسفير المملكة إلى التحذير من تلف المساعدات بسبب سوء التخزين.

وأعلنت الأمم المتحدة الخميس الماضي، أن نحو 800 شخص فقط تمكنوا من الفرار من مدينة الفلوجة منذ بدء العملية العسكرية الكبرى لاستعادة السيطرة عليها، بينما يعاني السكان العالقون فيها من ظروف معيشية صعبة.

ولم تتمكن الأمم المتحدة وباقي منظمات الإغاثة الأخرى من إيصال مساعدات بسبب عدم توفر منافذ منذ بدء العملية.

وتتلقى الفلوجة منذ الإثنين قبل الماضي ضربات صاروخية ومدفعية موجعة، شملت أحياءها بشكل عشوائي دون تحديد، تعاني من نحو عام حصارين؛ أحدهما داخلي من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يمنع السكان من مغادرة المدينة، وحصاراً خارجياً تفرضه القوات العسكرية العراقية والمليشيات، تمنع خلاله دخول أي مواد غذائية أو علاجية.

وأدى الحصار إلى وقوع وفيات؛ جراء نقص الغذاء والدواء، فيما عمد التنظيم إلى إعدام عدد من السكان، بسبب محاولتهم الهرب من المدينة.

وتحذر أطراف عراقية، ومن بينها هيئة علماء المسلمين في العراق من أن مشاركة الميلشيات الشيعية في معركة الفلوجة، ذات الغالبية السنية، ليست لقتال «الدولة الإسلامية» وإنما انتقاما من سكان المدينة، ومحاولة لتغيير هويتها السنية.

 

  كلمات مفتاحية

الفلوجة ثامر السبهان الأنبار العراق مساعدات سعودية العلاقات السعودية العراقية

القوات العراقية تبدأ عملية لاقتحام مدينة الفلوجة من 3 محاور

الفلوجة بين القصف الأمريكي والقصف الطائفي

«علماء المسلمين» بالعراق تستنكر حرق «الحشد الشعبي» مسجدين للسنة قرب الفلوجة

سفير السعودية: أوامر ملكية بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى العراق

«الفلوجة تقتل جوعا».. فهل من مجيب؟

سفير السعودية: جهات معادية يغيظها انفتاح العراق على المملكة

ميليشيات «بدر» و«العصائب» و«حزب الله» و«الخراساني» تنهب المساعدات السعودية لإغاثة الأنبار