المبادرة العربية للسلام واستعادة التوازن بسوق النفط أبرز اهتمامات صحف السعودية

السبت 4 يونيو 2016 07:06 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بتأكيد «عادل الجبير»، وزير الخارجية السعودي أن أساس أية خطة سلام مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مازال يتمثل بالمبادرة العربية للسلام.

وأبرزت الصحف تأكيد «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن السوق النفطية في طريقها إلى استعادة توازنها.

ونقلت الصحف نتائج انتخابات غرفة الرياض، وحصول المرأة على 1% فقط من أصوات الناخبين والناخبات، في الوقت الذي كشفت الحكومة عن ترحيل الجهات الأمنية، نحو 193 ألف مخالف لنظام الإقامة والعمل إلى بلادهم، خلال الأشهر الثمانية من العام الهجري الحالي.

وأشارت الصحف إلى سعي المملكة، إنتاج 54 جيجاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها بحلول عام 2040، في الوقت الذي تسببت التعديلات الجديدة التي أجريت على لائحة الدعم السكني، في استبعاد حوالي 450 ألف مواطن من الدعم السكني لعدم انطباق الشروط عليهم.

ونقلت الصحف أن منطقة جدة التاريخية سوف تفتح أبوابها للزوار والمصطافين والسياح مع بداية شهر رمضان المبارك، عبر 1886 مبنى تاريخي، في الوقت الذي أشارت إلى دعوة المحكمة العليا بالرياض المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال رمضان المبارك، وذلك مساء غد الأحد.

المبادرة العربية

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي نقلت عن «عادل الجبير»، وزير الخارجية السعودي قوله إن «أساس أية خطة سلام مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مازال يتمثل بالمبادرة العربية للسلام عام 2002»، حاثاً (إسرائيل) على قبولها.

وشدد بعد سلسلة لقاءات ثنائية على هامش الاجتماع الوزاري الدولي لإحياء عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، في العاصمة الفرنسية باريس الجمعة، مع كلٍ من الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، ووزراء خارجية هولندا «بارت كوندرس»، وأميركا «جون كيري»، ومصر «سامح شكري»، والسويد «مارغوت فالستروم»، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي «فدريكا موغريني»، على أن مبادرة السلام العربية فيها جميع العناصر المطلوبة لتسوية نهائية.

وأضاف أن المبادرة مطروحة على مائدة المفاوضات وتمثل أساساً قوياً لحل النزاع الطويل.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة عن «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، قوله إن السوق النفطية في طريقها إلى استعادة توازنها، على هامش المؤتمر الوزاري لـ«أوبك» في فيينا، أن «المحصلة الصافية للزيادة في الطلب واعتدال نمو الإمدادات هي عودة التوازن إلى السوق».

ونوه بتمسك السعودية بسياستها القائمة على الحفاظ على فائض في الإنتاج بواقع 1.5 مليون إلى مليوني برميل يومياً، لافتا إلى أن التنويع الاقتصادي الجاري وفق «رؤية السعودية 2030» لا يعني أن الفرص المتاحة للمملكة لتعزيز استفادتها من مواردها الطبيعية بما فيها النفط، ستنال اهتماماً أقل، وقال: «ليس هناك أي تناقض بين تعزيز ثروة المملكة من النفط وبين التعجيل في بناء مصادر أخرى ومحركات أخرى للاقتصاد السعودي».

في الوقت نفسه، أقام وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، في مقر البعثة، بنيويورك، الخميس، لقاء مع المندوبين الدائمين وممثلي دول المجموعة الآسيوية والباسفيك لدى المنظمة للتعريف بمرشح المملكة لعضوية هيئة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق ذوي الإعاقة الدكتور «أحمد بن صالح السيف»، وذلك بحضور نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك المستشار «سعد السعد».

وأشارت الصحيفة إلى حصول «البنك السعودي الفرنسي»، على أربع جوائز من مجلة «ذا بانكر ميدل إيست» المجلة المعتمدة والأكثر شهرة في القطاع المالي والمصرفي في المنطقة، وذلك ضمن مسابقة المجلة السنوية، التي أقيمت في دبي، والتي مُنح البنك من خلالها جائزة أفضل بنك لمصرفية الشركات بالسعودية عام 2016، وأفضل بنك لمصرفية الأفراد، وأفضل بنك لخدمات المصرفية الإلكترونية، وأفضل بنك لخدمة العملاء في قطاع الشركات. ويأتي ذلك تقديراً لإنجازات البنك السعودي الفرنسي وجهوده المميزة في سبيل تقديم أفضل خدمة لعملائه في الشرق الأوسط.

فيما أعرب الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور «صالح السحيباني»، عن شكره لحكومة المملكة على الدعم المتواصل للمنظمة، مشيراً إلى أن ذلك يستوجب بذل المزيد من الجهد والإخلاص والعطاء، خصوصاً في وقت تشهد فيه كثير من الدول مآسي إنسانية ومعاناة صعبة.

غرفة الرياض .. 1% للنساء

أما صحيفة «الاقتصادية»، فأشارت إلى أن مرشحات مجلس إدارة غرفة الرياض، حصلن على 1% فقط من أصوات الناخبين والناخبات المقدر عددهم بنحو 10409 أصوات لرجال وسيدات أعمال، فيما بلغت نسبة من أدلوا بصوتهم في الانتخابات نحو 13% من العدد المتوقع للانتخاب المقدّر بنحو 80 ألف ناخب وناخبة.

وبذلك يظل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الرياض عصّيا على سيدات الأعمال، ويُقتصر طموحهن في عضوية المجلس بالأعضاء الذين ستعيّنهم وزارة التجارة.

وبلغ عدد الأصوات الانتخابية للسيدات نحو 142 صوتا فقط، حيث حصدت المرشحة «خلود الدخيل» أكثر الأصوات بـ67 صوتا، لتكون في المركز الـ14 ضمن 35 مرشحا ومرشحة في فئة التجار، تليها المرشحات «ريم الرشيد» في المركز الـ22، و«فندى البكر» في المركز الـ23، و«فهدى الجريسي» في المركز الـ24، و«نوف الراكان» في المركز الـ26 بقائمة احتياطي بفئة التجار.

وأشارت الصحيفة إلى عودة الأسهم السعودية، إلى الربحية في جلستها الأسبوعية، عقب تراجعها في الأسبوع السابق، لتغلق عند 6488 نقطة بمكاسب طفيفة بلغت ست نقاط.

واستطاعت السوق خلال الأسبوع، السيطرة على الخسائر التي بلغت 2% في ذروتها، وذلك مع نشاط المشترين، حيث تمت المشتريات عند خط المسار الصاعد، كما يوحي سلوك السوق بانتهاء موجة التراجع التي بدأت منذ نحو شهر عند 6875 نقطة، بخسارة بلغت نحو 7% من قيمتها.

وحجم السيولة المنخفضة الذي بلغ 16.6 مليار ريال، وهو الأدنى منذ نحو خمس سنوات تقريبا، يجعل المتعاملين أكثر ترقبا لمجريات السوق خلال الأسبوع المقبل لتحديد قرار زيادة المراكز للاستفادة من موجة الصعود المحتملة.

مخالفة الإقامة

وكشفت الصحيفة عن ترحيل الجهات الأمنية السعودية، نحو 193 ألف مخالف لنظام الإقامة والعمل إلى بلادهم، خلال الأشهر الثمانية من العام الهجري الحالي، وذلك بمعدل 800 مخالف يوميا.

وحسب إحصائية حكومية، فإن 11892 مخالفا ما زالوا ينتظرون استكمال إجراءات ترحيلهم في مراكز الإيواء التي خصصتها الدولة لذلك.

وسجلت منطقة مكة المكرمة النسبة الأعلى من عدد المرحلين من العمالة المخالفين لبلادهم، وذلك بنسبة تقارب 38%.

وأشارت الصحيفة إلى سعي المملكة، إنتاج 54 جيجاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها بحلول عام 2040، فيما أخذت الطاقة الشمسية حصة الأسد.

ويأتي هدف السعودية بواقع 41 جيجاواط من الطاقة الشمسية منها: 25 جيجاواط من محطات تركيز الطاقة الشمسية الحرارية، و16 جيجاواط من الطاقة الشمسية (الكهروضوئية)، علاوة على 13 جيجاواط من الطاقة الحرارية الأرضية، والنفايات، وطاقة الرياح، مجتمعةً.

تعديلات الإسكان

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى اتجاه الحكومة البريطانية إلى حشد جميع شركاتها المتخصصة والعاملة في مجال البناء والتشييد وتجهيز الوحدات السكنية خاصة، لاستثمار فرصة المشاركة في المشاريع السكنية الكبيرة التي تطرحها السعودية ممثلة في وزارة الإسكان، وما تتضمنه خطة «رؤية السعودية 2030» في هذا الجانب، وذلك من خلال تقديم كافة التسهيلات التي تتيح لهذه الشركات بدء مشاريعها في المملكة.

وقال «سايمون كوليس» السفير البريطاني لدى السعودية، أن السفارة البريطانية مستعدة لتقديم التسهيلات اللازمة لبرنامج زيارات الشركات المعنية وكذلك الأطراف السعودية، بين المملكة وبريطانيا للمساعدة في المشروع، والتعرف على فرص الشركات في هذا المجال بما في ذلك المخططات الرئيسية والتصميم والدعم الفني الآخر المطلوب

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى أن التعديلات الجديدة التي أجريت على لائحة الدعم السكني، وشملت أربع مواد تتعلق بمبلغ الدعم، وقائمة المستحقين للدعم، وتخصيص القوائم، ومواعيد بداية سداد القروض، ستتسبب في استبعاد حوالي 450 ألف مواطن من الدعم السكني لعدم انطباق الشروط عليهم.

وأكدت مصادر أن اشتراط السداد لكامل القرص قبل وصول سن المقترض إلى 65 سنة، وتحديد مبلغ القسط الشهري بنسبة (33 %) من دخل المتقدم مع مراعاة ألا تزيد مدة سداد القسط المالي على (25) سنة من بداية تاريخ الاستحقاق لا يتناسب مع بعض الفئات المتقدمة للحصول على القرض.

في الوقت الذي، قالت مصادر للصحيفة إن عدة جهات حكومية، ممثلة في القطاعات الصحية المختلفة، ووزارة التعليم، والخدمة المدنية، بمشاركة بيوت خبرة متخصصة تدرس حاليًا، إعداد ضوابط متعمقة عن بدل الإنتاجية والتميز، للعاملين في القطاعات الصحية المختلفة من الممارسين الصحيين، بهدف الارتقاء بالضوابط ومنحها لمن يستحق، من أجل تحفيز العاملين من الأطباء والممارسين الصحيين على الارتقاء بمهاراتهم والعمل على الانضباط.

مسؤولية كبيرة

أما صحيفة «عكاظ»، فاهتمت برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لكلية نايف للأمن الوطني الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، مساء الخميس، الحفلة السنوية لتخريج البرامج والدبلومات التدريبية للكلية.

وثمن مدير عام المباحث العامة الفريق أول «عبدالعزيز بن محمد الهويريني» رعاية ولي العهد لتخريج عدد من الدبلومات التدريبية والدورة التأهيلية 61، وقال إن «بلادنا محسودة على ما حباها الله به من نعم جمة، أهمها نعمتا الأمن والاستقرار، وما زال الكارهون لها يتمنون زعزعة أمنها واستقرارها وتمزيق وحدة صفها، وهم يسعون لتحقيق ذلك بمخططات وأساليب وطرق غاية في الخبث والمكر، وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في الذود عن حمى الوطن ومقدراته».

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر، ممثلة في وزيرة الاستثمار «داليا خورشيد»، ستسعى خلال الأيام القادمة إلى حل مشكلات المستثمرين السعوديين بإعادة هيكلة لجان فض المنازعات في الوزارة، وإعداد حصر متكامل وشامل للمشكلات التي تواجه المستثمرين السعوديين والعرب.

وتهدف هذه التعديلات للتوصل إلى حلول سريعة وفعالة في أقرب وقت ممكن، والسعي خصوصاً لحل المنازعات ضد الدولة في قضايا التحكيم.

وستدرس لجان فض المنازعات كل التشريعات، لجذب الاستثمارات، والترويج لعدد من المشروعات الاستثمارية خلال الفترة القادمة، وتوفير حوافز مشجعة وجاذبة للقطاع الخاص، للدخول في مجالات النشاط الاقتصادي المختلفة.

سياحة جدة التاريخية

ونقلت صحيفة «الرياض»، عن «سامي بن صالح نوار» رئيس بلدية جدة التاريخية، أن منطقة جدة التاريخية سوف تفتح أبوابها للزوار والمصطافين والسياح منذ بداية شهر رمضان المبارك، عبر 1886 مبني تاريخي.

وقال إن إجمالي المباني التاريخية الموجودة هي 1886 مبنى، منها 606 مباني تاريخية تقليدية معمول من الحجر المنقبي والطين البحري والأخشاب، و100 مبنى مسلح حديث ضمن أنظمة الحماية التاريخية.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «الجزيرة»، إلى دعوة المحكمة العليا بالرياض المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال رمضان المبارك، وذلك مساء غد الأحد.

وطلبت المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المبادرة العربية الفالح النفط السياحة الإسكان

«الفالح» يتوقع ارتفاع سعر برميل النفط إلى 60 دولارا بنهاية العام

«أنور عشقي» لـ«يديعوت أحرونوت»: السعودية و(إسرائيل) لديهما مصالح مشتركة

«السياحة» السعودية تستهدف توطين 35% في الفنادق بحلول 2020

«الكهرباء» السعودية تعتزم تخفيض استهلاك الديزل 30 مليون برميل خلال 2016

«الشورى السعودي» يطالب بترحيل السجناء الوافدين لتخفيف الأعباء المالية