أعلنت عائلة أسطورة المالكمة «محمد علي كلاي»، أمس السبت، أنه سيدفن يوم الجمعة المقبل في مقبرة في لويفيل في مسقط رأسه بولاية كنتاكي.

وقالت الأسرة أنه سيتم دفنه بعد موكب جنائزي سيعبر مسقط رأسه ليتاح وداعه لأكبر عدد من الأشخاص، وفقا لـ«فرانس برس».

وتدفق أمام المستشفى التي شهدت وفاة «كلاي» العديد من معجبيه وهواة الملاكمة حاملين الورود وبعض البطاقات التي كتبوها لوداعه.

كما شهد منزله وضع باقات الورود أمامه، وترأس رئيس بلدية لويفيل مراسم تأبين «كلاي»، واصفا إياه بـ«لرجل عمل ومبادئ» عاش في هذه المدينة الواقعة في كنتاكي، والتي كانت خلال شبابه تشهد تمييزا بين السود والبيض، كما قامت فرقة لحرس الشرف بتنكيس الأعلام حدادا على «كلاي».

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي السابق «بيل كلينتون» خطاب وداع «كلاي»، الذي كان يعتبره صديقه، وذلك خلال مراسم التشييع التي ستجرى الجمعة في لويفيل.

وتوفي أسطورة الملاكمة الأمريكي «محمد علي كلاي» عن عمر يناهز 74 عاما.

وقال المتحدث باسم أسرته «بوب جانيل» إن الملاكم السابق توفي في مستشفى بمنطقة فينيكس حيث قضى اليومين الأخيرين.

ونقل «كلاي» (74 عاما) وهو واحدٌ من أشهر الرياضيين على مستوى العالم إلى مستشفى هذا الأسبوع بعد أن عانى مشكلةً في التنفس.

ويعاني «علي» من مرض الشلل الرعاش منذ أكثر من 30 عاماً وفي الأعوام الأخيرة كان ظهوره نادرا.

وأطلق على «محمد علي» لقب «الأعظم» واعتزل الملاكمة عام 1981، وتمّ تشخيص إصابته بمرض الشلل الرعاش بعد نحو 3 سنوات من اعتزاله.