وفد تركي يتفقد عملية إعمار المساجد المدمرة في قطاع غزة

الاثنين 6 يونيو 2016 10:06 ص

تفقد وفد من «وقف الديانة التركي»، التابع لرئاسة «الشؤون الدينية»، المرحلة الأولى من عملية إعمار المساجد التي تم تدميرها على يد الاحتلال (الإسرائيلي) في قصفه الأخير على قطاع غزة في يوليو/تموز 2014، والجاري إعادة بنائها بتمويل من تركيا.

وقال «مصطفى توتكون»، المدير العام لـ«وقف الديانة التركي»، الذي يزور غزة، في كلمة له ألقاها خلال جولة قام بها على عدة مساجد يجري إعادة بناءها: «جئنا إلى قطاع غزة، لتفقد عملية بناء المرحلة الأولى من المساجد التي نقوم بإعمارها».

وأضاف «من المفترض أن نكون قد أنهينا بناء 9 مساجد بشكل كامل، ولكن الحصار الإسرائيلي على غزة، وتذبذب دخول مواد البناء عرقل عملية البناء».

وتابع المسؤول التركي: «نحن مصرون على الانتهاء من بناء المساجد بأقل وقت ممكن، ليتمكن سكان القطاع من ممارسة طقوسهم الدينية». 

ووصل الوفد إلى قطاع غزة، يوم أمس الأحد، عبر معبر بيت حانون «إيرز».

وكانت رئاسة «الشؤون الدينية» التركية، قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2015، عن البدء في إعادة إعمار 9 من المساجد التي دمرتها (إسرائيل) في حربها الأخيرة على قطاع غزة، صيف 2014.

وتقول وزارة «الأوقاف الفلسطينية»، إن (إسرائيل) دمرت خلال حربها على قطاع غزة 64 مسجدا بشكل كلي، إضافة إلى تضرر 150 مسجدا بشكل جزئي.

وشنّت (إسرائيل) حربًا على قطاع غزة، في 7 يوليو/تموز 2014، أسفرت عن قتل أكثر من 2322 فلسطينيًا، وهدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي.

وبحسب صحف تركية فإن حزب العدالة والتنمية منذ وصوله إلى منذ 15عاماً السلطة تغيرت علاقته بالقضية الفلسطينية إلى الأفضل قد انعكس ذلك على قرب العلاقات بين البلدين اقتصاديًا حيث تطورت العلاقات التجارية بين البلدين بشكل غير مسبوق.

ويوجد في تركيا مئات الشباب الفلسطينيين الذين توجّهوا للدراسة في تركيا واستقروا في إحدى مدنها، خصوصا إسطنبول. وأسّسوا أعمالا خاصة في مختلف القطاعات، أو تولوا مناصب رفيعة في شركات تركية، ونشطوا خصوصا في التصدير، لتصل صادراتهم إلى نحو ملياري دولار سنويا، منها حوالي نصف مليار دولار في قطاع النسيج وحده، من أصل 145 مليار دولار إجمالي الصادرات التركية.

كما يوجد نحو ألف وخمسمائة عائلة فلسطينية، بمجموع حوالي خمسة آلاف شخص، معظمهم في إسطنبول، بينهم مئتا رجل أعمال يملكون شركات خاصة، ونحو 150 طبيبا، وأكثر من 50 يتولون إدارة شركات تركية، بينها شركات ضخمة كشركة اتصالات الهاتف المحمول “ترك سيل”، التي يديرها فلسطيني تولى قبلها لسنوات منصب مدير عام شركة «جوال»الفلسطينية.

ورغم أن أصحاب الأعمال الفلسطينيين جاؤوا لتركيا قديما بغرض الدراسة، لكنهم بقوا وأسسوا أعمالهم الخاصة.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا غزة إعمار غزة المساجد (إسرائيل) الحصار

مساعدات تركية لـ1560 أسرة فلسطينية متضررة من حرب غزة

تحركات قطرية تركية حثيثة لإقامة جزيرة اصطناعية قبالة سواحل غزة

«هنية»: مساع قطرية وتركية ومصرية لإنهاء التصعيد الإسرائيلي على غزة

تركيا: محادثات تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) هدفها الرئيسي فك حصار غزة

(إسرائيل) توافق على إقامة خط بحري بين قبرص التركية وغزة

تركيا: لن نتخلى عن مطلب إنهاء حصار غزة

الهلال الأحمر التركي يوزع طرودا غذائية على أهالي قطاع غزة

46 وحدة سكنية بتمويل سعودي للمتضررين من الحرب في غزة