حصل 46 متضرر من الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السنوات الأخيرة، على وحدات سكنية جديدة، بدلا من التي هدمتها الحروب.

كشف ذلك، «مفيد الحساينة» وزير الأشغال العامة والإسكان في غزة، حين قال إن الوحدات الجديدة، التي تم بنائها بتمويل سعودي، سلمت للمتضريين من الحرب، بحسب «الأناضول».

وأضاف: «خلال حفل افتتاح الوحدات، في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع: «»نحتفل اليوم بتسليم 46 شقة سكنية، لأصحاب البيوت المدمرة في غزة».

وتابع: «سيستفيد من هذا المشروع أصحاب البيوت المدّمرة، خلال الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة».

وشكر «الحساينة» المملكة العربية السعودية، على تمويلها للمشروع.

وموّلت حمّلة «خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة»، مشروع إنشاء «حي الأمير نايف بن عبد العزيز»، ونفذته وزارة الأشغال الفلسطينية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

وقالت وزارة الأشغال العامة والإسكان في بيان سابق لها، إنها قدمت بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، منح مالية لنحو 25% من أصحاب المنازل المدمّرة بشكل كلّي.

وشهد قطاع غزة المحاصر 3 حروب مدمرة، بين 2008 و2014؛ جراء عدوان جيش الاحتلال المتكرر عليه، وخلّفت هذه الحروب أضراراً مادية جسيمة بالقطاع، الذي تواجه عملية إعادة إعماره عراقيل كثيرة؛ بسبب التعنت الإسرائيلي في إدخال مواد البناء.

ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي خانق منذ أكثر من 10 سنوات، بينما تغلق السلطات المصرية معبر رفح الحدودي منذ الانقلاب على الرئيس المصري الأسبق «»محمد مرسي«» عام 2013.

ويعتمد أكثر من ثلثي سكان القطاع المحاصر -وعددهم نحو مليوني شخص- على المساعدات الإنسانية.