قالت وزارة الداخلية الكويتية، أمس الأحد، إن من صرفت لهم شهادات الجنسية الكويتية بكل موادها خلال الفترة بين عامي 2012-2016 بلغ 110 آلاف و87 شخصا، تم تجنيس 7155 منهم بحسب المادتين الخامسة والثامنة.

وأكدت الوزارة في بيان، أنه توضيحا لما نشر في بعض وسائل الإعلام حول إجابة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ «محمد الخالد الصباح» على أحد الأسئلة البرلمانية المتعلقة بالتجنيس خلال الفترة بين عامي 2012 و2016، أن ما ذكر من عدد 110087 هم من صرفت لهم شهادات الجنسية بجميع موادها خلال الفترة من 2012 إلى 2016 من الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر بوزارة الداخلية أما من تم تجنيسهم خلال تلك الفترة ذاتها بحسب المادتين الخامسة والثامنة فبلغ عددهم 7155 متجنسا.

وبحسب جريدة «سبر» الكويتية في 11 من أبريل/نيسان الماضي، وافقت لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية بالكويت على اقتراح بقانون يقضي بمنح وزارة الداخلية حق منح الجنسية الكويتية في العام 2016 لما لا يزيد على 4 آلاف شخص ورفعه للمجلس بصفة الاستعجال.

وقانون الجنسية الكويتي هو القانون الذي يحدد قوانين و ضوابط منح الجنسية، وصدر المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية، وعدلت بعض مواده بالمرسوم بالقانون رقم 100 لسنة 1980، وبينت المادة الأولى من هذا المرسوم أن الكويتيين أساسا هم المتوطنون في الكويت قبل سنة 1920، وكانوا محافظين على إقامتهم العادية فيها.

وكان مسؤول كويتي يعمل في الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية المعروفين بحسب موقع «إرم» باسم «البدون»، صرح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن الجهاز يعمل على توقيع اتفاقية مع دولة «جزر القمر» تتضمن منح غالبية «البدون» في الكويت جنسيتها.

وأضاف المسؤول مشترطا عدم ذكر اسمه، أن المفاوضات بدأت تأخذ طابع الجدية والتطبيق الفعلي بعد أن أنهى الجهاز الشهر الماضي أربع سنوات من الدراسات المفصلة والدقيقة لعدد «البدون» في البلاد.

وأوضح أن الجهاز المركزي انتهى من دراسة نحو 32 ألف حالة، وخلص إلى تحديد نحو 8 آلاف شخص منهم ممن يستحقون منحهم الجنسية الكويتية، فيما بقي العدد الأكبر منهم خارج نطاق عمل الجهاز.

والحالات التي درسها الجهاز، هي لأشخاص مشمولين بإحصاء شهير جرى في الكويت عام 1965، لكن هناك عدد كبير غير مشمول بالإحصاء يقول إنه «كويتي» الأصل فيما تقول وزارة «الداخلية» الكويتية إنهم مواطنون لدول أخرى يخفون جوازات سفرهم وأوراقهم الثبوتية طمعاً في الحصول على الجنسية الكويتية.