قال رئيس مجلس النواب الأمريكي «بول ريان»، أمس الثلاثاء إن حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة لن يكون في مصلحة البلاد، وذلك على النقيض من دعوة المرشح الجمهوري المحتمل «دونالد ترامب» للحد من هجرة المسلمين.
وقال «ريان»: «لا أعتقد أن حظر (دخول) المسلمين سيكون في مصلحة بلادنا»، مضيفا أن من يدخل الولايات المتحدة ينبغي أن يخضع لفحص أمني دقيق للغاية لا لفحص ديني.
جاءت هذه التصريحات على خلفية إطلاق مسلح النار، صباح الأحد الماضي، على ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا، مما تسبب في مقتل 49 إضافة إلى منفذ الهجوم وإصابة 53 آخرين.
وقال الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، خلال مؤتمر للتعليق على الحادث: «نعلم ما يكفى للحكم على أن ما حدث فى فلوريدا عمل إرهابى وعمل مدفوع بالكراهية».
وأضاف «إن أى هجوم على أى أمريكي هو هجوم علينا جميعا»، متابعا: «لا نعلم ما هي دوافع منفذ هجوم أورلاندو بشكل قاطع».
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن منفذ الهجوم أمريكي من أصول أفغانية، واسمه «عمر متين»، ويبلغ من العمر 29 عاما.
ومن ناحية أخرى اعتبر المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية « ترامب» أنه كان محقا بشأن موقفه من الإرهاب الأصولي الإسلامي، وذلك تعقيبا على الهجوم على ملهى للمثليين في مدينة أورلاندو الأمريكية بولاية فلوريدا.
وكتب «ترامب» تغريدة بعد الهجوم بساعات يقول إنه كان محقا بشأن ما يصفه بالإرهاب الأصولي الإسلامي.
وقال المرشح الجمهوري المحتمل: «أقدر التهاني لي لأنني كنت محقا بشأن الإرهاب الأصولي الإسلامي.. لا أريد تهاني.. أريد شدة ويقظة.. ينبغي أن نكون أذكياء».
كما نقلت «رويترز »عن «ترامب» قوله إن على الرئيس « أوباما» أن يتنحى.